يعتزم البنك المركزي اليمني بعدن، تنفيذ عملية جراحية عاجلة بدعم خليجي؛ وفقا لما ذكره المحلل الاقتصادي، وحيد الفودعي.
وقال الفودعي في نشر على صفحته بالفيسبوك إن “النسبة الكبيرة من العرض النقدي للعملة الصعبة بيد الصرافين وكبار اللاعبين في البلاد، وسوق الصرف في اليمن خلال الأشهر الماضية وحتى اليوم أشبه ما يكون سوق احتكاري وسوق مضاربة غير مشروعة، ومن يحدد سعر الصرف فيه هم المحتكرين والمضاربين”.
ودعا البنك المركزي إلى إجراء عملية جراحية من خلال التدخل المباشر في السوق ، ولا بد من دعم خليجي في هذا الجانب وديعة اسعافية أو قرض أو مساعدة أين كان المسمى.
وأشار إلى أن “هذا حلاً عاجلاً لكنه ليس نهائي لأزمة الصرف”.
يأتي ذلك وسط تهاوي متسارع للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية.