أجبرت مليشيا الحوثي أهالي ضحايا ” الصاروخ التالف ” الذي سقط قبل أيام على منازل المواطنين في ذمار، بالتنازل عن القضية وعدم التحدث عنها أمام الرأي العام مقابل إضافة أسماء القتلى إلى قوائم قتلى المليشيات.
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني، يوم الثلاثاء، إن مليشيا الحوثي أجبرت أسرتين بحي النجدة في ذمار بالتنازل عن ضحاياها وعدم التحدث عن القضية أمام الرأي العام مقابل تعهد المليشيا بإضافة أسماء القتلى إلى قوائم مؤسسة القتلى التابعة لها والتي تطلق عليها اسم “مؤسسة الشهداء”.
وأضافت المصادر ان المليشيات تعهدت بإزالة الأضرار من المباني وتعويض المتضررين مقابل عدم التحدث عن الصاروخ الباليستي الحوثي والذي سقط قبل يومين على حي النجدة بالقرب من مركز تدريب الشرطة العسكرية في مدينة ذمار وسط اليمن.
وتستخدم المليشيا الحوثية مركز تدريب الشرطة العسكرية بمدينة ذمار لإطلاق الصواريخ الباليستية نحو المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
يشار إلى أن المليشيا الحوثية لجأت لإعادة منظومة الصورايخ اليمنية للعمل من خلال صيانتها من قبل خبراء ايرانيين إلا أن الكثير منها تعرض للتلف، وغالبيتها متوسطة المدى وغير قادرة على تجاوز الأراضي اليمنية لكن المليشيات تستخدمها في إطار الحدود اليمنية وضد خصومهم السياسيين المعارضين للحكم الحوثي المغتصب للسلطة بما فيهم ابناء القبائل كما يحدث في مارب، وكما حدث من قبل في منطقة حجور بمحافظة حجة .
