تحدث أكاديمي عماني عن خمسة انفراجات سياسية ودبلوماسية مهمة في المنطقة بالتزامن مع مساعي جديدة بشأن اليمن.
وقال الاكاديمي بجامعة السلطان قابوس، حيدر بن علي اللواتي، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر إن الانفراجات السياسية والدبلوماسية التي أشرت اليها قبل شهرين رغم تأخرها إلا انها بدأت تظهر بوضوح في الأفق .
واضاف ان الانفراجات السياسية والدبلوماسية التي اشار اليها هي انفراج ايراني سعودي، وانفراج قطري اماراتي، وانفراج مصري تركي، وانفراج سوري اردني، وربما انفراج ايراني امريكي”.
واكد ان كل ذلك تحقق نتيجة تراجع أمريكا وضعفها ورغبتها في التفرغ للصين وروسيا.
وكان اللواتي تحدث في شهر يوليو الماضي، عن أن “الشهر القادم (يقصد أغسطس) سيشهد واقع سياسي وجيوسياسي جديد في المنطقة ومعه سنشهد استدارات من البعض ومراجعات من البعض الآخر”.
ولفت إلى أن “المعادلات ستتغير ولن يفيد معها الا التدارك، لا قنوات الفتنة ولا ابواقها بتنفع، وسنذكركم، والعاقل بالاشارة!”.
يأتي ذلك بالتزامن مع وصول المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ مساء اليوم إلى العاصمة العمانية مسقط ضمن جولة تشمل الأردن و السعودية و الإمارات في سياق المساعي القائمة لبحث الأزمة اليمنية.
فيما أفادت وكالة “بلومبيرغ” الامريكية، بأن إيران طلبت من السعودية إعادة فتح القنصليتين السعودية والإيرانية في جدة ومشهد، واستئناف العلاقات الدبلوماسية كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن.
و في وقت سابق، وجد اللواتي نفسه في موقف محرج بعد سنوات من التعليقات التي تضمَّنت تهجُّمًا على السعودية، وتأييدًا لحزب الله وإيران بزعم الممانعة ورفض التطبيع مع إسرائيل.
