امتزجت تفاصيل الحوار التنافسي بين الفرق المشاركة في دوري الفقيد علي العيسائي لادارات اسمنت الوحدة ، من خلال كما أفرزته مباراتي الجولة الخامسة في عمر البطولة ، عصر الخميس على ملاعب فان سيتي ، عطفا على حسابات ما قبل الدخول فيها ، وفقا لما يريده كل فريق بما لديه من نقاط.
المحطة الخامسة التي تواجه فيها في اللقاء الاول النصر مع الابطال ثم كان اللقاء الثاني يجمع الشباب والأهلي ، جاءت على تفاصيل معقدة فيما يخص تسمية او رسم ملامح الفريقين الذاهبين للمشهد الاخير والتتويج بالبطولة.
حوار الاقادم في الجولة الخامسة ، انتهى على صيفة مكررة لما حملته الجولتين الماضيتين ، فقد ساد التعادل مباراتي النصر والأبطال ثم الشباب الاهلي ، ليضمن الشباب اول بطاقتي النهائي ، بينما سيكون على فريقي النصر والأهلي ، ترتيب كل مالديهم لخوض غمار مباراة كبرى في الجولة القادمة لبلوغ النهائي ، ومرافقة الشباب الذي ضمن لنفسه موقعا دون الحاجة لمعطيات الجولة الاخيرة عصر الخميس القادم .
في المشهد الأول الذي حاول فيه النصر رفع الرصيد بالنقاط الثلاث ، لتمكين وضعيته على حساب الأبطال الذي جاول هو الآخر البقاء في معمة الحسابات ، جاءت المباراة وحيثياتها ، في ممر للتشويق والحماس الذي فرض من واقع رغبة اللاعبين في نيل الفوز وما يترتب عليه.
المحاولات بدأت مبكرة باتجاه المرميين ، ففي النصر كان بلال قمحان وعمار ياسين والاسرائيلي ومحمد الظبي ووليد العامري ، يحاولون طرق مرمى الأبطال من كل الاتجاهات ، وفي الابطال كان محمد ناصر الكلدي ومحمد الطعسلي، يزرع القنابل الموقوتة على مقربة من الشباك ، بتحرك جيد ورائع في طرفي الملعب. كل تلك المعطيات منحت اللقاء حالة جميلة من صلب كرة القدم وجمال عطاءاتها ، فتبادل الفريقين الكرات والاستحواذ وحتى صناعة الخطر ، فسجل النصر اول الاهداف عبر لاعبه محمد الظبي ، ليرفع النسق وتزداد روح المباراة جمالا ، فخطف للاعب الرائع محمد الكلدي ، هدف التعديل بطريقة رائعة ، ليضع اللقاء في نقطة البداية. في الشوط الثاني كان الجميع يسارع الوقت بحثا عن أسبقية تمنحه المعنويات التي يحتاجها ، فمرت الدقائق وتحصل الابطال على ركلة جزاء ، اضاعها المتألق محمد الكلدي ، ليعود النصر ويضغط بعدد من الكرات بقيادة نجمه بلال قمحان ـ في ظل تألق لافت للحارس عماد عواش الذي أبطل مشاريع عدد من الاهداف قبل ان تنال منه قدم زميله بهدف عكسي حاول فيها المدافع ابعاد عرضية محمد الظبي ، لتمر الدقائق ـ وتأتي الأحداث بما لم يتوقعه لاعبي النصر ، حينما ظهر الكلدي ليسجل هدف ثاني لفريقه ويصيب لاعبي النصر بخيبة أمل ، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة ، ويرفع النصر نقاطه الى 6 بينما الابطال 3. في اللقاء الثاني الذي كان يفتح ابواب العبور للشباب المتصدر ليكون طرف أول في النهائي ، وهو يواجه الاهلي الباحث والآخر عن تأمين حظوظه ، جاءت المباراة محملة بروح تنافسية اكثر من رائعة ، قدمت في حوار الأقدام ، مع تقدم لاعبي الشباب مبكرا بهدف رأسي جميل سجله محمد عبدالحميد ، ليمنح اللقاء حالة نسق عالي منذ البداية.
مضامين أمنيات لاعبي الفريقين ، لم تجعل لاعبي الأهلي يستسلمون للأسبقية التي نالت منهم ، فحاولوا العودة بعدد من الكرات التي صنعت الخطر على المرمى الشبابي ، بتنوع في الكرات التي قادها من الخلف انور هرهرة واسامة اديب ، لتذهب اوقات الشوط على أسبقية الشباب. في الشوط الثاني حاول كل فريق مسابقة الوقت إلا أن رفاق رؤوف عبده واحمد ياسين ومحمد سامي، لم ينجحوا في تعزيز تقدمهم رغم الفرص التي سنحت لهم لحسم الأمور ، حتى جاءت الانفاس الاخيرة في اللقاء ، ينهض لاعبي الاهلي و يعدلوا النتيجة عبر لاعبهم حبيب المعمري ، وينتهي اللقاء بنقطة لكل فريق ، ابقت الشباب في الصدارة 9 نقاط ، ليكون اول طرف في نهائي البطولة ، بينما رفع الأهلي رصيده للنقطة السادسة ، في أنتظار الجولة الاخيرة حينما يواجه النصر لحسم البطاقة الثاني. * المتألق محمد ناصر الكلدي ، الذي كان نجم الأمسية بهدفيه في شباك النصر ، ورفع رصيده الى 3 أهداف ، قدم اداء جميل ورائع. * دكتور عمار ياسين ، سقط في لحظة من اللقاء الاول ، فتوقفت القلوب خوفا عليه ، الف سلامة وباذن الله نراك في اللقاء الحاسم في الجولة الاخيرة .. ما تشوف شر . * مازالت البطولة تتحدث عن صيغة حب وود وجمع ، من خلال مساحة وفاء تقدمه اسمنت الوحدة بكل منتسبيها للمؤسس الراحل ” علي عبدالله العيسائي” الكابتن بلال قمحان رمانة أداء رائعة تقدم الكثير على واقع البطولة. * حارس مرمى الأبطال عماد هواش ، كان حامي العرين الرائع الذي يذوذ عن شباكه باقتدار * حكم البطولة الكابتن خالد مبارك ..حضور جميل يقدم دوره في عمق البطولة وأحداثها. * اللجنة المنظمة بقيادة الكابتن بدر الحلاج ، متابعة من العمق لرصد كل جديد ، بحضور مهم جدا * الاستاذ عارف سطيح الذي يغيب عن البطولة لاعبا , حاضر بروحه الجميله في كل المباريات ، يقدم الدعم للجميع ويمرر أحاديثه المتنوعة في ممرات البطولة لسكن شباك القلوب .. له كل الحب والتقدير
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها