في اتصال هاتفي أجراه الدكتور محمد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل مع المهندس مانع بن يمين وزير الأشغال العامة والطرق، بحثا من خلاله الوضع المزري والكارثي للخط الحيوي والهام الذي يربط العاصمة عدن ومناطق الصبيحة في طور الباحة وماتسببه من حوادث مرورية مؤسفة نتيجة لتهالك الاسفلت وتآكله وبروز التشققات والحفر العميقة على طول امتداد الطريق، والتي تتسبب يوميا بحوادث تصادم وانقلاب المركبات بمختلف انواعها، والتي أودت بالعشرات من الضحايا وكان آخرها حادث التصادم المميت الذي حصل الجمعة الماضية الموافق 4 يونيو بين باص اجره وسيارة برادو سقط خلاله مايزيد عن 20 قتيل وجريح جلهم من النساء واللاتي كن على متن الباص في طريقهن الى منطقة الفرشة لزيارة أقاربهن، وهو الحادث الذي ترك أثره المحزن لدى عامة الناس.
وفي الإتصال استعرض الدكتور محمد الزعوري مع زميله المهندس مانع بن يمين الدور الذي يمكن ان تقوم به وزارة الأشغال العامة والطرق لتقديم الحلول الممكنة والعاجلة لرصف وصيانة الطريق واصلاحه للحد من تكرار مثل هذه الحوادث المميتة والتي خلفت ورائها قصص مؤلمة في كل بيت وخسائر كبيرة بالممتلكات والأرواح.
ومن جانبه أوضح وزير الأشغال العامة والطرق" أن طريق طور الباحة ومهمة صيانتها تعتبر أولوية ملحة من أولويات قيادة الوزارة ، مؤكدا إن الأعمال الميدانية لصيانة واصلاح الطريق ستبدأ في الأيام القادمة وتحت اشرافه المباشر، وعبّر الوزير عن أسفه العميق لما يتعرض له المواطنين من حوادث مؤسفة"، مؤكدا إن وزارته ستبذل كل الجهود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإعادة الطريق الى سابق عهدها في القريب العاجل.
الجدير بالذكر إن تهالك الإسفلت وانتهاء عمره الإفتراضي جعلها من أخطر الطرق، وذلك لإنتشار الحُفَر العميقة والتشققات وتآكل الجوانب وانجراف التربة على طول امتداد الطريق ، حيث بات يسميه المواطنين بـ "طريق الموت" لكثرة الحوادث اليومية التي تتعرض لها السيارات والمركبات وسقوط العشرات من الضحايا علاوة على الخسائر في الأموال والممتلكات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها