أفضت الجولة الاخيرة للدور الاول من منافسات دوري اسمنت الوحدة ، بما لديها وقدمت تفاصيل خاصة من خلال المحطة التي ارتبطت بحسابات التأهل للفرق الاربع التي كانت تحتفظ بحظوظ إلى المواجهة النهائية .. فعلى مسار خاص وفي مساحة من جمال الأهداف المرسومة .. وحضور " سقف العطاء الدائم" الاستاذ فؤاد الشميري , نائب المدير التنفيذي لشركة اسمنت الوحدة كان الجميع يضع بصمته في أمسية اخرى من أمسيات البطولة التي قدمت مشهدها في مساحة من العطاء الأسري الذي يذهب بالرياضة الى حيث تلامس روحانية كل أطرافها , بسلوك جميل منحه الحاضرون كل ماليدهم ليكون رقعة الحب المتجددة التي تجمعهم بدعم ووجود قيادة الشركة ومشاركتها لهم.
حسابات الجولة الاخيرة من مشوار الدوري الاول .. اقيم فيها مواجهتين .. كانت الاولى تجمع فريقي الشباب صاحب الـ4 نقاط بقيادة عمار ياسين ، مع الصقور صاحب الــ 3 نقاط بقيادة فؤاد محمد .. وعلى ذلك سعى كل طرف فرض مالديه لنيل النقاط والبقاء في صلب المعمة والاقتراب من التتويج.
شغف الفوز فرض نفسه في ايقاع وحماسة الأداء الذي رافقته الأهازيج والصيحات التشجيعية من قبل حضور الملعب .
مجريات الشوطين .. قدم فيها الفريقين حضور رائع في قدرة أغلاق المساحات والدفاع المستميت لعدم تلقي اي هدف قد يحبط المعنويات .. وكانت بعض المحاولات تظهر هنا وهناك ، إلا أنها لم تصل الى مبتغاها ، مع التسرع في انهاء الهجمة التي هدتت حراسي المرمى ... فمرت الدقائق على ترقب لهدف قد يأتي ويقلب المعطيات .. الى ان جاءت صافرة حكم البطولة الكابتن خالد مبارك .. بنهاية اللقاء بدون أهداف .. ليضمن الشباب العبور والتاهل ألى المباراة النهائية .. ويبقى الصقور بــ 4 نقاط في انتظار نتيجة اللقاء الاخر.
في المشهد الاخير لحسابات التأهل واللقاء الثاني في الأمسية الذي كان طرفيه ، فريقي التحدي بقيادة بسام منصور , والاتفاق بقيادة عارف سطيح .. بدت ملامح مشوار الشوطين . حماسية منذ الصافرة , وفقا للغاية التي يرديها الفريقين والتي ترتبط بالذهاب إلى الموعد الاخير .. فانطلقت المحاولات وكان لكل طرف يحاول منح قدراته المعنوية المطلوبة . لتجميع كل مالديه والذهاب بها صوب الشباك .. فتعدد الفرص وحظرت الخطورة وامتزجت كل جماليات المتابعة بحماس كبير خارج الخطوط ، خصوصا من لاعبي فريق التحدي الذين انتظروا هدية الاتفاق .. فمرت كل الأوقات وكانت الاثارة تصل إلى أقصى درجاتها . حينما سجل التحدي هدف في منتصف الشوط الثاني . أحتسبه الحكم ثم الغاه . للمس الكرة باليد .. وتمر باقي الدقائق والنتيجة السلبية فارضه نفسها , حتى النهاية . ليكون التعادل أيضا حاضرا وبنفس نتيجة المباراة الاولى .. ليكون التحدي هو الطرف الثاني في النهائي بحساب الأهداف التي تفوق فيها على فريق الصقور.
* الروج الرياضية طغت على المشهد الأخير وكان وصلة أخرى لجماليات الروح المجتمعية التي حملتها أهداف البطولة .. في انتظار المحطة الأخيرة التي سيحدد موعدها .. حيث يتوقع لها أن تكون كما جرت العادة في مواعيد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها