من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 ديسمبر 2025 12:34 صباحاً

 

 

 

 

منذ يومان و 4 ساعات و 52 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
منذ يومان و 14 ساعه و 25 دقيقه
  شهدت مدينة المخا بمحافظة تعز، اليوم، حدثا طبيا بارزا مع تدشين وافتتاح مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل، بحضور كل من معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، و محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان، و محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، و الدكتور طارق العزاني مدير
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 36 دقيقه
افتتح بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، اليوم الثلاثاء، فرع كريتر بحلته الجديدة، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر، في إطار توجهات البنك لتعزيز شبكته المصرفية والارتقاء بجودة الخدمات في العاصمة عدن.وجرى الافتتاح بحضور رئيس الغرفة
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 17 دقيقه
وجه محافظ حضرموت، سالم الخنبشي بسرعة اجتماع المعنيين في الساحل والوادي، لإعداد الموازنة العامة للمحافظة للعام 2026، وترشيد الإنفاق العام، والعمل بمنتهى الشفافية، والحفاظ على المال العام..مشددًا على ضرورة انتظام عقد اجتماعات المكتب التنفيذي لضمان استمرارية تحقيق الانضباط
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 13 دقيقه
اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، جهات خارجية بدعم ما وصفه بـ"تحركات قبلية مسلّحة" دخلت محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة، مؤكدًا أن المحافظة تواجه "محاولة لفرض السيطرة بالقوة" على مناطقها الحيوية، وفي مقدمتها المنشآت النفطية.   وقال بن حبريش في تصريحات لبرنامج
مقالات

الأحد 27 سبتمبر 2020 02:03 صباحاً

ثورة 26 سبتمبر تولد من جديد

تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 سبتمبر اليمنية المباركة التي نقلت البلاد من عهد الحكم "الأمامي" الكهنوتي المتخفي خلف ستار ديني إلى عصر جديد من الحكم الجمهوري الديمقراطي وغيّرت وجه اليمن لكي يلحق بركب التقدم الحضاري في القرن العشرين.

 

ومع هذه الذكرى يعيش المؤمنون بهذه الثورة أياما عصيبة لاسيما وهم يرون أن جمهوريتهم التي طالما تغنّوا بها تكاد تنهار على أيدي جماعة الحوثي الانقلابية والتي هي الامتداد الطبيعي لحكم الأئمة الذين أطاحت بهم ثورة سبتمبر 1962 فقد اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن مرارا بمسعاها الحثيث إلى إسقاط ثورة 26 سبتمبر.

 

كان نظام الإمامة نظاما كهنوتي يدعي الأحقية الإلهية في الولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة ويعمل على تجهيل الشعب اليمني، وينشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وطمس الكثير من معالم التاريخ الحضاري لليمن، وأحرق الكثير من الكتب التي ألفها عباقرة اليمن، لأن الأئمة لا ينتمون لهذه البلاد، وإنما وفدوا من خارجها، ولهذا فلا يهمهم معالمها الحضارية، ورفاهية أبناءها، وتقدم البلاد وازدهارها، وإنما المهم هو أن تذهب خيرات هذه البلاد إلى الإمام، على هيئة زكاة وضرائب وغيرها، وأن يتحول المواطنون إلى مجرد عبيد للإمام.

 

ولم تكن ثورة 26 سبتمبر التي قامت بدعم عسكري ولوجيستي كبير من مصر خلال عهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، مجرد ثورة ضد شخص الإمام أو نظام حكمه فقط، وإنما كانت ثورة ضد "مخلفات" فترة زمنية تجاوزت أكثر من 1100 عام من تاريخ اليمن، هي سنوات الحكم الإمامي المستبد، الذي كاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن الضارب في القدم، لولا الثورة السبتمبرية التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم المجيد.

 

وعقب ثورة 26 من سبتمبر استطاع النظام الجمهوري أن يغيّر وجه اليمن بالكامل خلال نصف قرن برغم التآمر الداخلي والخارجي من قوى الظلام التي سعت لإسقاط النظام الوليد، بعد أن حررت الثورة اليمنية في 26 سبتمبر الإنسان والوطن من أبشع نظام استبدادي وأعتى نظام استعماري عرفه التاريخ.

 

ولم تقتصر هذه الانتصارات على هذا الجانب فحسب، بل انطلق ثوار 26 سبتمبر لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني لتعويضه عن سنوات الجهل والحرمان والفرقة والتمزق التي فرضها النظام الإمامي والاستعمار البغيض، فشيدت آلاف المدارس والمستشفيات واستخرجت ثروات الشعب، وسخرتها لخدمة الإنسان اليمني، وشقت الطرق وشيدت المدن والسدود والحواجز المائية، وازدهرت التجارة وتحققت نهضة زراعية وصناعية وثقافية وعمرانية، فتم بناء دولة حديثة "من الصفر".

 

من المستحيل اعتبار ثورة 26 سبتمبر المجيدة مجرد ذكرى، تحت حكم الانقلابيين الحوثيين، بل إن الثورة تولد من جديد هذه الأيام، ومنسوب الوعي والإيمان بها يزداد يوما بعد آخر، وهو ما يبدو بجلاء في مواقع التواصل الاجتماعي التي احتفل مرتادوها من اليمنيين بالثورة منذ وقت مبكر، رافضين أي مظاهر لعودة "الإمامة" مهما كان الثمن بعد كل هذه التضحيات التي تُدفع من دماء الأبطال في ميادين الشرف والبطولة.

 

ويعتبر الصراع الآن أكبر وأخطر من أي وقت مضى، ليس لأن المعركة تدور بين الشرعية والانقلاب فحسب، وإنما أيضا لأن الإمامة تطل برأسها من جديد بعد 56 عاماً من الثورة ضدها في "ردة رجعية" لا تقل سوءا ولا قبحا ولا دموية كون الحوثيين يعتبرون النظام الجمهوري خطر عليهم؛ لأنه يضمن للشعب أحقيته في حكم نفسه بنفسه، وهم بذلك يريدون عودة الإمامة ليس المتوكلية التي حكمت البلاد قبل ثورة 26 سبتمبر إنما الحوثية وبغطاء جمهوري!.

 

والآن، عادت روح الثورة تتوهج من جديد، بسبب محاولة الحوثيين أو "الإماميين الجدد" السيطرة على مقدرات وثروات البلاد، غير أن الانتفاضة الشعبية في وجه العصابة الحوثية أدت إلى استنهاض الإرادة الشعبية في تمثل روح ثورة 26 سبتمبر، للقضاء على فلول الإمامة، وعدم السماح بعودة مظاهر البؤس والشقاء والعزلة التي عاشتها بلادنا لقرون طوال، فمن المؤكد أن عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء أبدا.

 

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها