من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 ديسمبر 2025 07:51 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 46 دقيقه
افتتح بنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك)، اليوم الثلاثاء، فرع كريتر بحلته الجديدة، تزامناً مع احتفالات الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر، في إطار توجهات البنك لتعزيز شبكته المصرفية والارتقاء بجودة الخدمات في العاصمة عدن.وجرى الافتتاح بحضور رئيس الغرفة
منذ يوم و 7 ساعات و 27 دقيقه
وجه محافظ حضرموت، سالم الخنبشي بسرعة اجتماع المعنيين في الساحل والوادي، لإعداد الموازنة العامة للمحافظة للعام 2026، وترشيد الإنفاق العام، والعمل بمنتهى الشفافية، والحفاظ على المال العام..مشددًا على ضرورة انتظام عقد اجتماعات المكتب التنفيذي لضمان استمرارية تحقيق الانضباط
منذ يوم و 8 ساعات و 24 دقيقه
اتهم رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، جهات خارجية بدعم ما وصفه بـ"تحركات قبلية مسلّحة" دخلت محافظة حضرموت خلال الأيام الأخيرة، مؤكدًا أن المحافظة تواجه "محاولة لفرض السيطرة بالقوة" على مناطقها الحيوية، وفي مقدمتها المنشآت النفطية.   وقال بن حبريش في تصريحات لبرنامج
منذ يوم و 17 ساعه و 7 دقائق
  نالت "شركة لمسات حضرمية" المستوى الذهبي في مسابقة أفضل عسل، ضمن فعاليات مهرجان العسل المصري، الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، على مدى ثلاثة أيام.   وجاء نيل "شركة لمسات حضرمية" هذه الجائزة؛ "تقديرًا لجودة منتج *السدر اليمني* الذي قدمته خلال فعاليات المهرجان وتميزت
منذ يومان و ساعتان و 44 دقيقه
شهدت محافظات وسقطرى ولحج، اليوم الأحد، فعاليات جماهيرية واسعة نظمها مجلس الحراك الثوري الجنوبي احتفاءً بالذكرى الـ58 للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، في مشهد يعكس حضورًا جماهيريًا لافتًا للمجلس ومناصريه.في ردفان، نظم المجلس تظاهرة شعبية كبيرة في مديرية حبيل جبر، شارك فيها
مقالات

السبت 18 يوليو 2020 12:47 مساءً

اليوم التصويت لتقرير مصير حضرموت

الإعلام اليوم أصبح العامل الأقوى في السيطرة وسياسة الشعوب، والحضارم كان سبب شقاءهم منذ عام 67م هذا الاعلام الموجه لهم من خارج الحدود ، فقد كانت الدعوة للقومية العربية التي صدقوها هي التي جعلتهم يتخلصون من سلاطينهم ويسلموا بلادهم لدعاة القومية الذين عملوا على تدمير جيش البادية الذي سيشكل لهم تهديد قبل أن يستبيحوا البلاد والعباد.

 

 فهؤلاء الذين تصدروا المشهد ووقعوا على بيع حضرموت بلا ثمن لا يتحملون وحدهم وزر هذه الجناية ، فقد كان ورآهم مجتمع تأثر بالدعاية التى رسمت لهم أحلام وردية لم يفيقوا منها إلا بعد التنكيل بهم وسحل أبناءهم ونهب ثرواتهم وحرمانهم من كل شيء كانوا ينعمون به في عهد سلاطينهم ، ولازالوا في المعاناة حتى اليوم !!! 

 

هؤلاء القوميون ربما كانوا على مبدأ وعلى قدر من الثقافة وصادقين في ولائهم للوطن ، لكنهم أغرار ومتهورين وأصبحوا جسر لعبور انتهازيين مدعومين من قوة حرفت ثورتهم لخدمة مصالحها وأستراتيجياتها !!!  

 

فالاعلام المسيس يوثر في الشعوب ، ويجعل الناس تفقد ثقتها برموزها ، ويرسم لهم خطة للخلاص يوهمهم بأنها المخرج الوحيد ، وربما رافق هذا الزخم الاعلامي تلاعب بالخدمات ، أو تشويه وشيطنة للوطنيين الحقيقيين ، وغالباً من يمتلك سلاح الاعلام يمتلك امكانات كبيرة يسخرها في خدمة مشاريعه وشراء الذمم .

 

 وفي العادة أن العقلاء من نخب المجتمع لاتنطلي عليهم هذا العبث والتزوير للحقائق ، لكن عددهم قليل ، وصوتهم يضيع عندما يكون الرأي العام قد انحرف تجاه القناعة التي تم توجيهه إليها . 

 

واليوم يعيد التاريخ نفسه ، حضرموت بالرغم من الابتلاء الذي يعاني منه الناس هم أفضل حالاً من كل محافظات البلاد ، وأبواب الأمل بدأت تفتح لهم ، وتأتي هذه الدعوة التى يقودها الانتقالي الجنوبي ويتحمس لها البعض من أبناء حضرموت تكرر تجربتهم مع القوميين السابقة ، والدعوة صريحة للتخلص من أبناء حضرموت الذين يتولون ادارة البلاد ، وفتح الباب للفتنة وللقادمين بها من الجنوب ، وجعل حضرموت مسرح للصراع !!! 

 

الحضارم شركاء في النضال من أجل القضية الجنوبية ، التي كانوا هم أول من تحرك بها ، وكانوا مع الجنوبيين في خندق واحد ، لكن اليوم القضية الجنوبية مختطفة من أصحابها ، اختطفها الانتقالي وأقصى الجميع ، والانتقالي مدعوم من قوة خارجية تمتلك الامكانات التى سخرتها له واستخدمها بداية ضد فئات المجتمع بافتعال الفتنة بين مكوناته ، ومحاربة كل من لا يدين له بالولاء حتى من أصحاب القضية الجنوبية الحقيقين ، واستحل الدماء ، فالكثير من الرموز الدينية والمجتمعية الذين لايتفقون مع توجهه تم ازهاق أرواحهم ، وسيطر على السلطة ولم يؤدي حقوقها المترتبة . 

 

 وادعاء مبادئ وقضايا تدغدغ رغبات العامة بدولة عدالة ومؤسسات وبتحرير جنوبهم وأوهام وأحلام غذاها بالشعارات وخدمها بالامكانات الاعلامية ، والواقع يثبت أنها أكاذيب تمسك بها العوام وحتى مع تكشفها لهم لم يريدوا الأفاقة من هذا الوهم !!! 

 

الآن مدينة عدن ( العاصمة الاقتصادية ) المدينة المزدهرة تحولت مع سلطة الانتقالي لقرية محرومة من الخدمات والأمن والتنمية ، وهروباً إلى الأمام اتجهوا إلى حضرموت ، بزعمهم أنهم يريدوا تحريرها بالحكم الذاتي ( وهي تدار الآن بكوادر حضرمية خالصة ) ، ويريدوا جلب الأمن والعدالة والتنمية !!!

 

 كيف ؟ ، ففاقد الشيء لايعطيه !!!

 الوقفة التي دعا إليها الانتقالي في حضرموت ، تدل أن هذه العصابة الموجهة لحضرموت لاتحترم حتى أتباعها ، فالمسؤولية تعني تجنيب الأتباع الأخطار ، وفي هذا التوقيت ومع جائحة كرونا التي عجزت دول عظمي عن احتوائها وفي ظل السيطرة النسبية من السلطة المحلية على هذا الوباء في مجتمع حضرموت مثل هذا التجمع يعني الانتشار السريع لهذا المرض الخطير !!! ، أين الاحساس بالمسؤولية من هؤلاء الحمقى ؟؟؟ ، ( الأحمق من يريد أن ينفعك فيضرك ) !!! 

 

إن كان لنا عتب فليس على هؤلاء المجرمين القادمين بالفتنة والمرض ، ولكن على أبناء حضرموت والمحسوبين على أهلهم ومجتمعهم وقضية ومستقبل أجيالها . 

 

الشعارات جربها الناس ، ولاتعني صدق من ورآها ، وهي شعارات رنانة لم يثبتوا أنهم صادقين على مبادئهم وأنهم أهل لتحقيقها ، فأفعالهم تكذب أقوالهم . 

اليوم يصوت الحضارم على خيارين لا ثالث لهما : 

 

# عدم الخروج للمظاهرة : 

والنتيجة : إبقاء حضرموت في مسار الرقي والأزدهار والتنمية والسلم المجتمعي ، وادارة حضرموت بأبناءها ، والحكمة الحضرمية تقول : ( بالبصر ولا بالقوة ) ، وما لم ندركه اليوم سنصل له غداً إن شاء الله ، وحضارم اليوم ليسوا كحضارم الأمس ، جيل متعلم ومتحرر من التبعية ويعرف حقوقة ولن يسكت عنها ، (والبلاد محكومة دولياً ) . 

 

# الخروج للتظاهر :

والنتيجة : فتح باب للفتنة وتحويل حضرموت ممر أو مقر أو ساحة حرب ، تدمر الأخضر واليابس ، وفقد الأمن والسلم المجتمعي وضياع فرص وطريق التنمية ، وخسارة المكاسب السياسية التي تحققت ، والتي في طريقها للتحقق في المستقبل القريب ، وسيطرة عناصر خارجية على أدارتها ، وعودة تبعيتها لجهات جربها الحضارم من قبل شمالية أو جنوبية ووووو ... ومستقبل أسود لاقدر الله .

   

اللهم سلم سلم ...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها