من نحن | اتصل بنا | السبت 13 ديسمبر 2025 06:01 صباحاً

 

 

 

منذ 3 ساعات و 52 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
منذ 9 ساعات و 50 دقيقه
انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة
منذ 10 ساعات و 13 دقيقه
أكد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول 2025، تقدير القيادة اليمنية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تهدئة الأوضاع وإعادة تطبيع الحياة في المحافظات الشرقية، وذلك عقب وصول فريق عسكري مشترك
منذ 11 ساعه و 52 دقيقه
وصل وفد عسكري سعودي–إماراتي رفيع، مساء اليوم، إلى قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة تحمل طابعاً عاجلاً وسط ترقّب واسع لما ستسفر عنه من ترتيبات ميدانية جديدة في المحافظات الشرقية.   وقالت مصادر مطلعة لـ"وطن نيوز" إن الوفد سيعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في
منذ يوم و 13 ساعه و 37 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
مقالات

الجمعة 26 يناير 2018 09:56 صباحاً

مؤتمر الحوار الوطني

أربعة أعوام انقضت على ختام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارك فيه جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية وتكتلاتهم الحزبية ومناطقهم الجغرافية؛ ليجتمعوا تحت سقف واحد ليقوموا بالتحاور فيما بينهم لإيجاد حلول ومعضلات تلامس إيجاد وطن جديد مليء بالتقدم والازدهار وللقضاء على كل الظواهر السلبية وتصحيح المسار لبناء بلد ينعم فيه الشعب بعيش رغيد وعدالة اجتماعية وحرية إنسانية.

 

أشرقت شمس الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني لعام 2014م، لتحمل في نورها المنبثق إلى أرجاء المعمورة إعلان ميلاد اليمن الجديد، بمخرجات أنصفت الجميع وتحمل في مكنونها انتصاراً حقيقياً لأهداف ومتطلبات الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير/شباط من العام 2011م، فبنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تبلورت من قِبل المشاركين فيه أعادت للشعب وطنه المسلوب منه طيلة أكثر من ثلاثة عقود، واستطاعت رسم ملامح الدولة المدنية الحديثة التي يتمنى تحقيقها القاصي والداني في ربوع السعيدة.

 

لم يتمكن الشعب اليمني من تنفيذ مخرجات حواره الوطني على أرض الواقع وإنما ظلت حبراً على ورق وحبيسة الصفحات فقط وللأسف، ليس لعدم رغبة أبناء الوطن بتطبيقه وتحقيق آلياته التي جعلت من الجميع ينشد مستقبلاً واعداً؛ ليحيا حياة مستقرة وآمنة ومزدهرة للبلد برمته، والسبب يعود في ذلك للانقلاب الأسود على الوطن والشرعية والإرادة الشعبية الذي سلكه أناس شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني، وبانقلابهم الآثم هذا فقد انقلبوا كذلك على إرادتهم واختياراتهم التي ساهموا معية الآخرين في بلورتها وخطّها، والتي تمثلت في نقاط مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

فأدخلوا البلد بحرب شعواء لتحقيق مآرب خاصة بأنفسهم، ضاربين عرض الحائط إرادة الآخرين ومنافع الوطن والشعب، وكل ذلك لتحقيق مصالحهم الخبيثة في جعل البلد مستنقعاً كبيراً لثقافتهم وفكرهم الشاذ، فحاول الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن بعده أبناء الوطن الأحرار، عدم الانجرار للدخول في حرب تدمر الأرض والإنسان، ولكن بعد كل تلك المحاولات لتنبيههم بأن الحق أحق أن يتبَّع، فلم يستجيبوا لتلك النصائح، وما كان من الشعب إلا التصدي لهم بقوة السلاح والقضاء عليهم بذات الطريقة التي سعوا من خلالها للقضاء على الشعب والوطن، ولإعادة النظام فيه إلى نظام إمامي كهنوتي تم إنهاء مراسيمه في ثورة سبتمبر/أيلول المجيدة قبل أكثر من خمسين عاماً.

 

مرت ثلاث سنوات على الحرب التي أشعل فتيلها الميليشيات الانقلابية، فهبّت فيها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، بعد دعوة تلقوها من قِبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، فكانوا نِعم السند والمؤازر، وبفضل الله أولاً وأخيراً ومن ثم المقاومة الشعبية بمختلف المناطق والمحافظات والجيش الوطني ومعية الإخوة الأشقاء في دول التحالف العربي، تمكنت اليمن من تجاوز تلك النائبة التي حلّت بالوطن، ولم يتبقّ منها إلا القليل، وسيتم تحرير جميع الأراضي اليمنية من الميليشيات، وكل المؤشرات تظهر أن القضاء على الانقلاب بات وشيكاً ولا مناص منه، وتأكيدات الدور الذي تقوم به دول التحالف تصب في هذا الاتجاه.

 

وبعد ذلك سيتمكن الشعب اليمني من تنفيذ بنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وسيجد تحقيق أحلامه وتطلعاته حقيقة يعيشها بكل كرامة وحرية، وسيرى نظام الحكم الفيدرالي في اليمن واقعاً ملموساً يستطيع أبناء الوطن من خلاله تدارك ما فات من عبث حدث لإرادتهم وحريتهم، وبناء دولة مدنية حديثة من خلال إقرار الأقاليم التي تعد خطوة جريئة ومهمة في تاريخ اليمن الجديد، فبذلك (لن يتم تمزيق الوطن إلى أقاليم.. بل لملمة الوطن في أقاليم).


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها