تسألني يداي
إن غبت عنهما
وعن الحنان في راحتيك
جفت أنهار عيني
مات ورد الربيع في مساماتي
وتسألني يداي
عن دفء يديك
أحواض بساتيني عطشى
لا يرويها الفرح
والفصول دون شفتيك سراب
تسألني يداي إن غبت عنهما
حين تصرخ اليمنى غيرة من اليسرى
تسألني كيف تنسى
ولم تنم كعصفورة
بين يديك
حدائقي تذبل ورودها
وتفقد وجنتاي رونقها
أما
أنا . .
اسأل عنك شوقاً إليك
عائشة المحرابي
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها