حينَ يزهر عشبُ الجهالةِ
في وطنِ المجد
ِ والضّوءِ..
تتساقط أنجمُهُ
دونَ ذنبٍ
وتنزفُ فينا الصدور
غائرٌ جرحُها
كالعصافير دون جناح
إنهُ الجهلُ حصنُ الضعيفِ
وأفقُ الضرير
انتحارٌ قريبٌ من الروح
ملءَ الحناجرِ
دونَ أذانٍ
ودونَ دعاء...
مظلمونَ
ولا أحدٌ قطُّ يشبهُهُم
تتكسرُ كلُّ المرايا على يدِهم..
وطني:
بعيدًا عن القَنصِ والموتِ والجهلِ
كل المآذنِ لن تسكتَ اليومَ
فالله أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبر
لن تموتَ عدن
عائشة المحرايي
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها