من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 09:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 15 دقيقه
كشف الصحفي بسيم جناني عن ما وصفه بـ"صفقة مشبوهة" بمليارات الريالات، تم نهبها من صندوق دعم كهرباء الحديدة، الخاضع للمليشيات الحوثية، وذهبت لقطاع خاص وسماسرة تابعين لمؤسسة الكهرباء في صنعاء والحديدة.   وأشار جناني إلى أن المهمة أوكلت مؤخرًا لأحد المستثمرين يُدعى "الراعبي"،
منذ ساعه و 15 دقيقه
بعد نحو شهر من التفاؤل الذي ساد القطاع المصرفي والمالي، عادت غيوم الغموض وسحب الشائعات لتطل برأسها على هذا القطاع الحيوي من جديد.   وفيما تمكن البنك وبدعم إقليمي ودولي أن يكون صوته الأعلى خلال الشهر الماضي بدأت لوبيات المضاربة بالعملة والتي تضررت من القرارات المتتابعة
منذ ساعتان و 15 دقيقه
دشنت الفرقة الثانية من قوات "درع الوطن"، المدعومة من السعودية، أمس الثلاثاء، انتشارها على خط الوديعة – العبر في صحراء حضرموت، في خطوة قيل إنها تهدف إلى "تعزيز الأمن وحماية الطرق الدولية".   وجاءت الخطوة عقب أيام من زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز
منذ 3 ساعات و 15 دقيقه
وجّه البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن شركات ومنشآت الصرافة بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني، ومنع فتح أي حسابات جديدة لها، استناداً إلى القوانين النافذة ومذكرة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.   وأكد التعميم، على ضرورة التزام شركات ومنشآت الصرافة بتجميد
منذ 14 ساعه و 48 دقيقه
أكدت مصادر مطلعة صحة المعلومات المتداولة عن تمكن بعض الهوامير من التجار والنافذين الفاسدين في عدد من الجهات من تمرير وإدخال( شحنة كارثية ) من تقاوي وبذور البطاطا الملوثة والمحملة باخطر الأمراض الفيروسية والحجرية- عبر منفذ الوديعة الحدودي- وبكمية كبيرة جدا تبلغ 500 طن من بذور
مقالات

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:21 صباحاً

دور تاريخي للتحالف العربي في اليمن

تمكن اليمن من توحيد الدول العربية، ولأجلها تم تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبطلب من الرئيس المنتخب للبلد عبد ربه منصور هادي، بالتدخل لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع على الشرعية الحاكمة لليمن والقضاء على التمرد المتطرف من قِبل أنصارهما، وإدخال الوطن في حرب أهلية وتدمير الأرض والإنسان، لتحقيق مآرب ضيقة يبحثون عنها، تفيد مصالحهما دون الاكتراث بالمصلحة الأسمى لإرادة الشعب اليمني الذي عبر عنها من خلال استفتاء 2012م باختيار هادي رئيساً لهم وقائداً لدحض الحكم الفردي للنظام العائلي للبلد قبيل اندلاع ثورة فبراير/شباط المجيدة التي أدت إلى توقيع المبادرة الخليجية؛ ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والشبابية لرسم خارطة اليمن الجديد التي خطتها أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م.

 

فاستجابت الدول العربية لدعوة الرئيس هادي، بمساندة الشعب اليمني ولإرساء مداميك الشرعية اليمنية، ولعدم السماح للتحالف الانقلابي بفرض سيطرته على سدة الحكم في اليمن وبسط نفوذه على ربوع السعيد، فتمثلت اللُّحمة العربية من خلال انطلاق عمليات قوات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015م، بشن غاراتها الجوية على الميليشيات الانقلابية، والبدء في الظهور الرسمي للتحالف العربي وبزوغ شمس وحدة الأمة العربية ومشاركة المقاومة الشعبية اليمنية التي تشكلت لرأب الصدع الرجعي وإعادة البلد إلى ما قبل 50 عاماً وأكثر إلى الوراء، ولإنقاذ اليمن وأهله من الحكم الكهنوتي الجائر الذي سيكون وبالاً وبؤساً على اليمنيين وجميع دول المنطقة.

 

فدعمت دول التحالف العربي بالعدة والعتاد والرجال والسلاح الأشقاء اليمنيين لوأد التمرد الانقلابي، وعملوا معاً على تحرير النسبة الأكبر للأراضي اليمنية وعودة سيطرتها للشرعية اليمنية، وتمكن التحالف العربي بمساعدة الشرعية من تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وإعادة دوران العيش الطبيعي للمواطنين والعمل على إعمار ما خربته الأيدي الآثمة للبنية التحتية وتدمير الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان من وطنه للعيش فيه.

 

الدور التاريخي والكبير لدول التحالف -وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- وما قامت بتقديمه لليمن دَين في رقاب الشعب اليمني جميعاً، فدماء رجالهم التي سُفكت وهم يدافعون معنا عن أرضنا لبتر التمدد الشيعي في المنطقة واختلاط دمائنا بدمائهم على تراب الوطن الطاهر- لهو دليل واضح على أن الشعوب والدول العربية أرض واحدة وموطن لجميع العرب من المحيط إلى الخليج.

 

وما يزال الشعب اليمني يثق تمام الثقة بالشقيقة الكبرى “السعودية” ورفيقتها المخلصة “الإمارات” بالاستمرار على العزيمة والتضحية ذاتيهما في سبيل تطهير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة المنقلبين وتحرير الوطن بأكمله، وعودة الحكم الشرعي لليمن من أقصاه إلى أقصاه، والأمل كبير بعد الله -عز وجل- بالسعودية والإمارات بعدم القبول بأنصاف الحلول التي ستكون عاقبتها وخيمة، ليس فقط على اليمن وحده؛ بل وعلى المنطقة برمتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها