من نحن | اتصل بنا | السبت 27 ديسمبر 2025 07:37 مساءً

 

 

 

منذ 11 ساعه و 24 دقيقه
تحية طيبة لكل الحضارم في كل مكان،وأخصّ بالتحية أولئك الذين وقفوا مع حضرموت في أحلك الأوقات، حين تراجع كثيرون، وهرب البعض، وتردّد آخرون.تمرّ حضرموت اليوم بمنعطف خطير ومرحلة مفصلية من تاريخها، لحظة نادرة تتقاطع فيها التحديات مع الفرص. وتلوح أمامنا فرصة تاريخية سيكون التفريط
منذ يوم و 6 ساعات و 46 دقيقه
طالب مواطنون وعاملون في مكاتب عقارية بالعاصمة عدن، رئيس هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني المهندس محمد العبادي بسرعة التوجيه باستئناف نشاط فرع هيئة الأراضي في عدن، والمتوقف منذ أكثر من 4 أشهر.وطالب المواطنون المتضررون من توقيف نشاط هيئة الأراضي، بسرعة استئناف
منذ يومان و 7 ساعات و 18 دقيقه
  يُعد منذر علي قاسم الزغروري من الشخصيات الاجتماعية المعروفة في مدينة تعز، لما يتحلى به من أخلاق رفيعة وطيبة صادقة انعكست بوضوح في تعامله اليومي مع الناس من مختلف الفئات. فقد عُرف بحسن السلوك، واحترام الآخرين، والتواضع في القول والفعل، وهي صفات جعلت له مكانة طيبة في قلوب
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 18 دقيقه
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، قرارًا تنظيميًا جديدًا ضمن خطواته الرامية إلى تعزيز الانضباط المؤسسي وترسيخ العمل التنظيمي داخل هياكله المختلفة.ونص القرار رقم (1) لسنة 2025م على التالي :بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الاعلى للحراك
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 9 دقائق
  في بادرة تعكس روح المسؤولية المجتمعية والشراكة الفاعلة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، قدّمت مجموعة شركات أحمد عبد الله الشيباني، ممثلة برئيس مجلس الإدارة - الرئيس التنفيذي للمجموعة، الأستاذ أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني، دعما نوعيا لجامعة تعز تمثّل في إهداء
مقالات

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:21 صباحاً

دور تاريخي للتحالف العربي في اليمن

تمكن اليمن من توحيد الدول العربية، ولأجلها تم تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبطلب من الرئيس المنتخب للبلد عبد ربه منصور هادي، بالتدخل لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع على الشرعية الحاكمة لليمن والقضاء على التمرد المتطرف من قِبل أنصارهما، وإدخال الوطن في حرب أهلية وتدمير الأرض والإنسان، لتحقيق مآرب ضيقة يبحثون عنها، تفيد مصالحهما دون الاكتراث بالمصلحة الأسمى لإرادة الشعب اليمني الذي عبر عنها من خلال استفتاء 2012م باختيار هادي رئيساً لهم وقائداً لدحض الحكم الفردي للنظام العائلي للبلد قبيل اندلاع ثورة فبراير/شباط المجيدة التي أدت إلى توقيع المبادرة الخليجية؛ ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والشبابية لرسم خارطة اليمن الجديد التي خطتها أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م.

 

فاستجابت الدول العربية لدعوة الرئيس هادي، بمساندة الشعب اليمني ولإرساء مداميك الشرعية اليمنية، ولعدم السماح للتحالف الانقلابي بفرض سيطرته على سدة الحكم في اليمن وبسط نفوذه على ربوع السعيد، فتمثلت اللُّحمة العربية من خلال انطلاق عمليات قوات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015م، بشن غاراتها الجوية على الميليشيات الانقلابية، والبدء في الظهور الرسمي للتحالف العربي وبزوغ شمس وحدة الأمة العربية ومشاركة المقاومة الشعبية اليمنية التي تشكلت لرأب الصدع الرجعي وإعادة البلد إلى ما قبل 50 عاماً وأكثر إلى الوراء، ولإنقاذ اليمن وأهله من الحكم الكهنوتي الجائر الذي سيكون وبالاً وبؤساً على اليمنيين وجميع دول المنطقة.

 

فدعمت دول التحالف العربي بالعدة والعتاد والرجال والسلاح الأشقاء اليمنيين لوأد التمرد الانقلابي، وعملوا معاً على تحرير النسبة الأكبر للأراضي اليمنية وعودة سيطرتها للشرعية اليمنية، وتمكن التحالف العربي بمساعدة الشرعية من تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وإعادة دوران العيش الطبيعي للمواطنين والعمل على إعمار ما خربته الأيدي الآثمة للبنية التحتية وتدمير الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان من وطنه للعيش فيه.

 

الدور التاريخي والكبير لدول التحالف -وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- وما قامت بتقديمه لليمن دَين في رقاب الشعب اليمني جميعاً، فدماء رجالهم التي سُفكت وهم يدافعون معنا عن أرضنا لبتر التمدد الشيعي في المنطقة واختلاط دمائنا بدمائهم على تراب الوطن الطاهر- لهو دليل واضح على أن الشعوب والدول العربية أرض واحدة وموطن لجميع العرب من المحيط إلى الخليج.

 

وما يزال الشعب اليمني يثق تمام الثقة بالشقيقة الكبرى “السعودية” ورفيقتها المخلصة “الإمارات” بالاستمرار على العزيمة والتضحية ذاتيهما في سبيل تطهير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة المنقلبين وتحرير الوطن بأكمله، وعودة الحكم الشرعي لليمن من أقصاه إلى أقصاه، والأمل كبير بعد الله -عز وجل- بالسعودية والإمارات بعدم القبول بأنصاف الحلول التي ستكون عاقبتها وخيمة، ليس فقط على اليمن وحده؛ بل وعلى المنطقة برمتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها