من نحن | اتصل بنا | السبت 05 أبريل 2025 08:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 23 دقيقه
في عملية عسكرية دقيقة أثارت اهتمام المراقبين، شنت طائرات حربية أمريكية ليل الأربعاء غارة جوية استهدفت مركبة متحركة في منطقة "قحازة" بمديرية بلاد الروس، جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.   العملية النوعية أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي البارز يحيى محمد قاسم الصوفي، المعروف باسم
منذ 3 ساعات و 23 دقيقه
لقي قيادي أمني بارز في ميليشيا الحوثي الإرهابية مصرعه إثر غارة أمريكية استهدفته إلى جانب شقيقيه، في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).   وقال نجل القيادي الحوثي، المدعو محمد شوقي جياش، إن والده المنتحل رتبة عقيد، قتل إلى جانب اثنين من أعمامه هما؛ هاني وأيمن شوقي
منذ 4 ساعات و 23 دقيقه
قال مستشار وزير الدفاع اليمني العميد الركن محمد عبد الله الكميم، إن "الضربات الأمريكية الأخيرة، تختلف عن سابقتها، إذ توزعت على مختلف مناطق سيطرة الحوثيين، وتركزت على استهداف مواقع استراتيجية تشمل الكهوف والتحصينات المختلفة، والمعاقل الرئيسة، ومراكز التحشيد". وكشف
منذ 10 ساعات و 12 دقيقه
شنت الطائرات الأمريكية، خلال الساعات الماضية، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع ومخابئ تابعة لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيا شمالي اليمن، في تصعيد نوعي يُنذر بمزيد من الضربات الدقيقة ضد قيادات الجماعة.   وأكدت مصادر محلية لـ"وطن نيوز" أن الغارات
منذ 11 ساعه
أفادت مصادر خاصة بمصرع المدعو سفر الصوفي، مدير مكتب زعيم مليشيا الحوثي والمسؤول عن التواصل مع إيران وحزب الله اللبناني، إثر غارة جوية استهدفت سيارته يوم أمس الأول في مديرية مجز بمحافظة صعدة شمالي اليمن.   وأكدت المصادر لـ "وطن نيوز"، أن الغارة الجوية التي نفذتها طائرة
مقالات

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:21 صباحاً

دور تاريخي للتحالف العربي في اليمن

تمكن اليمن من توحيد الدول العربية، ولأجلها تم تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبطلب من الرئيس المنتخب للبلد عبد ربه منصور هادي، بالتدخل لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع على الشرعية الحاكمة لليمن والقضاء على التمرد المتطرف من قِبل أنصارهما، وإدخال الوطن في حرب أهلية وتدمير الأرض والإنسان، لتحقيق مآرب ضيقة يبحثون عنها، تفيد مصالحهما دون الاكتراث بالمصلحة الأسمى لإرادة الشعب اليمني الذي عبر عنها من خلال استفتاء 2012م باختيار هادي رئيساً لهم وقائداً لدحض الحكم الفردي للنظام العائلي للبلد قبيل اندلاع ثورة فبراير/شباط المجيدة التي أدت إلى توقيع المبادرة الخليجية؛ ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والشبابية لرسم خارطة اليمن الجديد التي خطتها أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م.

 

فاستجابت الدول العربية لدعوة الرئيس هادي، بمساندة الشعب اليمني ولإرساء مداميك الشرعية اليمنية، ولعدم السماح للتحالف الانقلابي بفرض سيطرته على سدة الحكم في اليمن وبسط نفوذه على ربوع السعيد، فتمثلت اللُّحمة العربية من خلال انطلاق عمليات قوات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015م، بشن غاراتها الجوية على الميليشيات الانقلابية، والبدء في الظهور الرسمي للتحالف العربي وبزوغ شمس وحدة الأمة العربية ومشاركة المقاومة الشعبية اليمنية التي تشكلت لرأب الصدع الرجعي وإعادة البلد إلى ما قبل 50 عاماً وأكثر إلى الوراء، ولإنقاذ اليمن وأهله من الحكم الكهنوتي الجائر الذي سيكون وبالاً وبؤساً على اليمنيين وجميع دول المنطقة.

 

فدعمت دول التحالف العربي بالعدة والعتاد والرجال والسلاح الأشقاء اليمنيين لوأد التمرد الانقلابي، وعملوا معاً على تحرير النسبة الأكبر للأراضي اليمنية وعودة سيطرتها للشرعية اليمنية، وتمكن التحالف العربي بمساعدة الشرعية من تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وإعادة دوران العيش الطبيعي للمواطنين والعمل على إعمار ما خربته الأيدي الآثمة للبنية التحتية وتدمير الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان من وطنه للعيش فيه.

 

الدور التاريخي والكبير لدول التحالف -وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- وما قامت بتقديمه لليمن دَين في رقاب الشعب اليمني جميعاً، فدماء رجالهم التي سُفكت وهم يدافعون معنا عن أرضنا لبتر التمدد الشيعي في المنطقة واختلاط دمائنا بدمائهم على تراب الوطن الطاهر- لهو دليل واضح على أن الشعوب والدول العربية أرض واحدة وموطن لجميع العرب من المحيط إلى الخليج.

 

وما يزال الشعب اليمني يثق تمام الثقة بالشقيقة الكبرى “السعودية” ورفيقتها المخلصة “الإمارات” بالاستمرار على العزيمة والتضحية ذاتيهما في سبيل تطهير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة المنقلبين وتحرير الوطن بأكمله، وعودة الحكم الشرعي لليمن من أقصاه إلى أقصاه، والأمل كبير بعد الله -عز وجل- بالسعودية والإمارات بعدم القبول بأنصاف الحلول التي ستكون عاقبتها وخيمة، ليس فقط على اليمن وحده؛ بل وعلى المنطقة برمتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها