بارعٌ أنتَ
في قطعِ أوردةِ الياسمين
بارعٌ إلى أقصى مدى الألم
بترتَ أطرافَ الأزهارِ
خنقتَ المشاعر
ورميتها للبحر
في كفيكَ قفاز الكبرياء
من شفتيكَ
تعطلت لغةُ المودة
ضالعٌ انت في الايلام
إلى أقصى مدىً للجروح
فهل جربتَ مذاقَ الجرح
حين ينسفُ الروح !
هل جربت شظايا التجاهل
حين تكسرُ الخاطر ؟!
بارعٌ أنتَ في إزهار الشقاءِ
في حنايا الورد...
لكن كن بارعًا لدقيقةٍ واحدة ، حاول فيها أن تكونَ أنا ...
وأخبرني عن مذاقِ الألم
الذي طوى حناياكَ ؟
عائشة المحرابي
23/9/2017
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها