من نحن | اتصل بنا | السبت 13 ديسمبر 2025 06:01 صباحاً

 

 

 

منذ 12 ساعه و 29 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
منذ 18 ساعه و 27 دقيقه
انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة
منذ 18 ساعه و 51 دقيقه
أكد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول 2025، تقدير القيادة اليمنية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تهدئة الأوضاع وإعادة تطبيع الحياة في المحافظات الشرقية، وذلك عقب وصول فريق عسكري مشترك
منذ 20 ساعه و 29 دقيقه
وصل وفد عسكري سعودي–إماراتي رفيع، مساء اليوم، إلى قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة تحمل طابعاً عاجلاً وسط ترقّب واسع لما ستسفر عنه من ترتيبات ميدانية جديدة في المحافظات الشرقية.   وقالت مصادر مطلعة لـ"وطن نيوز" إن الوفد سيعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في
منذ يوم و 22 ساعه و 14 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
مقالات

الأربعاء 16 أغسطس 2017 07:39 مساءً

السلاح لعبة الموت

نعبث بأرواحنا وكأنها رخيصة لا قيمة لها ولا ثمن، تاركين بذلك أسىً شديداً يخيم على مجتمعنا، مخلفين حزناً وأسفاً يعصران أفئدة أهلينا، ندق ناقوس الموت بين شبابنا ونسائنا وأطفالنا والناس أجمعين بأيدينا، غير مهتمين بالضرر الذي يلتحق بمن يصيبهم سذاجتنا.

 

سقط الكثيرون وما زالوا يسقطون بسبب تهاوننا في أمور، نبدأها بمزاح أهوج لا يمت إلى الضحك بِصلة، ندّعي خبرتنا وفهمنا وتفاخرنا بمعرفة التعامل مع "السلاح" وكأن المستخدِم له قد بلغ المجد من جوامعه، نُظهر للآخرين قدراتنا التي لا حدود لها ولا متسع في تصفية (المسدس أو الآلي "البندقية") بجانب الكل، معتقدين دهشتهم لصنيعنا الذي لا يأتي به إلا أصحاب القدرات العبقرية الفذة التي لا مثيل لها.

 

ظاهرة دخيلة على مجتمعنا في عدن اليمنية، التي تتسم بالمدنية منذ الأزل؛ انتشر حمل السلاح بيد الصغير قبل الكبير، والأكثرية من الناس أمست تمتلكه، ولا يغادر أحدهم منزله إلا متوشحاً به كلباسه، فعمدت الموضة الجديدة، التي ازدادت كثيراً في الآونة الأخيرة، إلى قتل الآمنين من المارة أو جرح المؤتمنين من غير سابق إنذار؛ بل وصل إلى القضاء علينا ونحن في بيوتنا ومنازلنا ساكنين.

 

سُفكت دماءٌ كثيرة، وزهقت أرواحٌ بريئة، وأسباب ذلك تهاوننا بلعبة الموت التي اتخذناها لهواً لجلساتنا وأعراسنا، فلنعلم جميعنا أن كل ذلك لا يمت إلى الشجاعة بِصلة، السلاح الذي أصبح الجميع يحمله وكأنه هاتف جوال، يقضي علينا ونفتك أنفسنا بأنفسنا، فأضحت المناسبات السعيدة وبالاً علينا، كيف لا؟!

 

وكل مناسبة تمر علينا يتم إطلاق النيران وكأن حرباً قد اندلعت! كل ذلك بقصد الفرحة، وما تلك "الفرحة" بفرحة، فبسبب الكثير من الاحتفالات العائلية التي نشهدها صارت "نقمة" على شخص لا ناقة له ولا جمل بما يجري، سوى أنه كان يوجد في موقع سكون الرصاص (الراجع).

 

فلنقف تجاه العبث بالسلاح والمزاح والتمازح به، وتنظيفه أمام الآخرين والتي أودت هذه الأعمال بالعديد والعديد من الموتى ولأقرب الناس منا؛ لنمنع كل فعل من هذا القبيل وننهر فاعله دون هوادة أو تعاطف، ولِنعيَ أن نهاية الهراء الأحمق وخيمة ولا فائدة منها؛ بل تنتهي بمأساة سوداء مقيتة.

 

أفيقوا أيها العابثون واستيقظوا من غفلتكم التي حرمت الأهالي والأصحاب من أحبابهم، فالكثير من الذين نجوا في الحرب التي جرت في البلد قضوا حتفهم بعد ذلك بأيديكم.

 

#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها