من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 11:17 مساءً

 

 

 

 

منذ 23 ساعه و 6 دقائق
حذّر الصحفي والمحلل الاقتصادي محمد الجماعي من خطورة الانزلاق في ما وصفه بـ"فوضى التحليل الاقتصادي"، مؤكداً أن التعامل مع القضايا الاقتصادية لا يجوز أن يتم بنفس الطريقة التي يُتعامل بها مع القضايا السياسية أو الحقوقية، لأن الأمر يتعلق مباشرة بـ"لقمة عيش المواطن وعمود
منذ يوم و ساعه و 59 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 6 ساعات و 23 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 5 ساعات و 22 دقيقه
أفادت معلومات مؤكدة بأن جامعة عدن سحبت اللقب الأكاديمي "دكتور" ودرجة الماجستير من رئيس مؤسسة سواعد الخير الإنسانية ومنسق المنظمات الدولية الإغاثية في محافظة أبين "علي الدويل" في خطوة وُصفت بالمفاجئة .!قاد هذا القرار إلى عزله عن هيئة التدريس .ورغم عدم صدور بيان رسمي من
منذ يومان و 9 ساعات و 23 دقيقه
أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، بمقتل وزير في حكومة الحوثيين إثر غارة جوية استهدفت اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي. وبحسب المصادر، فإن وزير الاقتصاد في حكومة الحوثيين، معين المحاقري، فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة التي لحقت به نتيجة القصف. ولم يصدر حتى اللحظة أي
مقالات

الأربعاء 16 أغسطس 2017 07:39 مساءً

السلاح لعبة الموت

نعبث بأرواحنا وكأنها رخيصة لا قيمة لها ولا ثمن، تاركين بذلك أسىً شديداً يخيم على مجتمعنا، مخلفين حزناً وأسفاً يعصران أفئدة أهلينا، ندق ناقوس الموت بين شبابنا ونسائنا وأطفالنا والناس أجمعين بأيدينا، غير مهتمين بالضرر الذي يلتحق بمن يصيبهم سذاجتنا.

 

سقط الكثيرون وما زالوا يسقطون بسبب تهاوننا في أمور، نبدأها بمزاح أهوج لا يمت إلى الضحك بِصلة، ندّعي خبرتنا وفهمنا وتفاخرنا بمعرفة التعامل مع "السلاح" وكأن المستخدِم له قد بلغ المجد من جوامعه، نُظهر للآخرين قدراتنا التي لا حدود لها ولا متسع في تصفية (المسدس أو الآلي "البندقية") بجانب الكل، معتقدين دهشتهم لصنيعنا الذي لا يأتي به إلا أصحاب القدرات العبقرية الفذة التي لا مثيل لها.

 

ظاهرة دخيلة على مجتمعنا في عدن اليمنية، التي تتسم بالمدنية منذ الأزل؛ انتشر حمل السلاح بيد الصغير قبل الكبير، والأكثرية من الناس أمست تمتلكه، ولا يغادر أحدهم منزله إلا متوشحاً به كلباسه، فعمدت الموضة الجديدة، التي ازدادت كثيراً في الآونة الأخيرة، إلى قتل الآمنين من المارة أو جرح المؤتمنين من غير سابق إنذار؛ بل وصل إلى القضاء علينا ونحن في بيوتنا ومنازلنا ساكنين.

 

سُفكت دماءٌ كثيرة، وزهقت أرواحٌ بريئة، وأسباب ذلك تهاوننا بلعبة الموت التي اتخذناها لهواً لجلساتنا وأعراسنا، فلنعلم جميعنا أن كل ذلك لا يمت إلى الشجاعة بِصلة، السلاح الذي أصبح الجميع يحمله وكأنه هاتف جوال، يقضي علينا ونفتك أنفسنا بأنفسنا، فأضحت المناسبات السعيدة وبالاً علينا، كيف لا؟!

 

وكل مناسبة تمر علينا يتم إطلاق النيران وكأن حرباً قد اندلعت! كل ذلك بقصد الفرحة، وما تلك "الفرحة" بفرحة، فبسبب الكثير من الاحتفالات العائلية التي نشهدها صارت "نقمة" على شخص لا ناقة له ولا جمل بما يجري، سوى أنه كان يوجد في موقع سكون الرصاص (الراجع).

 

فلنقف تجاه العبث بالسلاح والمزاح والتمازح به، وتنظيفه أمام الآخرين والتي أودت هذه الأعمال بالعديد والعديد من الموتى ولأقرب الناس منا؛ لنمنع كل فعل من هذا القبيل وننهر فاعله دون هوادة أو تعاطف، ولِنعيَ أن نهاية الهراء الأحمق وخيمة ولا فائدة منها؛ بل تنتهي بمأساة سوداء مقيتة.

 

أفيقوا أيها العابثون واستيقظوا من غفلتكم التي حرمت الأهالي والأصحاب من أحبابهم، فالكثير من الذين نجوا في الحرب التي جرت في البلد قضوا حتفهم بعد ذلك بأيديكم.

 

#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها