قال نائب رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن، هاني بن بريك، الأحد، إن مجلسه تلقى اتصالات من نواب في البرلمان الأوروبي، عقب اجتماعه الأول، الأربعاء الماضي، في مدينة عدن، جنوبي البلاد.
وذكر بن بريك، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، أنه “ما إن تم الانتهاء من الاجتماع الأول لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي حتى جاء اتصال من بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بالسيد الرئيس”، في إشارة إلى رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي.
ولم يتطرق بن بريك إلى فحوى الاتصال، لكن عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي، جيمس كارفر، أعلن في بيان نشره عبر حسابه بـ”تويتر”، ترحيبه بفكرة نشاط المجلس والمظاهرة السلمية، التي نفذها الجمعة الماضي.
ولفت المسؤول الأوروبي إلى أن رحلة لمدينة عدن كان يرتب لها “فشلت”، دون الإشارة لأسباب ذلك.
وحث “المجلس الانتقالي”، على الانخراط مع المجتمع الدولي بشكل كامل حتى يتفهم القضية الجنوبية، وبالتالي الاتفاق لاحقاً على تدابير تخفف من معاناة اليمنيين.
وذكر كارفر أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي “أبدى استعداده للتواصل مع البرلمان الأوروبي وبقية المؤسسات الدولية”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعليق من الحكومة اليمنية الشرعية حول الاتصال الذي دار بين مسؤول في البرلمان الأوروبي ورئيس “المجلس الانتقالي”، الذي تتهمه بأنه يسعى إلى انفصال اليمن.
ومنذ إقالته في 27 أبريل/نيسان الماضي من منصبه كمحافظ لعدن (جنوب)، قام الزبيدي بتشكيل “مجلس حكم جنوبي” يضم 26 شخصية، وينادي بدولة مستقلة في جنوب اليمن عن شماله، وهو ما قوبل بالرفض من الحكومة الشرعية.
