قال مراسل الجزيرة إن طفلا وامرأة قتلا وأصيب العشرات بجروح جراء قصف جوي وآخر مدفعي للنظام السوري طال الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وأضاف المراسل أن القصف أدى أيضا إلى أضرار واسعة في المباني والممتلكات.
تُعد هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة دوما قصفا جويا منذ بدء اتفاق مناطق خفض التوتر في الرابع من مايو/أيار الماضي. كما يتزامن القصف مع انطلاق فعاليات مفاوضات أستانا بنسختها الخامسة بين النظام والمعارضة.
وانطلقت المفاوضات في أستانا عاصمة كزاخستان اليوم الثلاثاء تحت إشراف روسيا وإيران وتركيا لدرس إمكان إقامة "مناطق خفض التوتر" في سوريا التي تشهد حربا دامية منذ عام 2011.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا أن مروحيات النظام ألقت أكثر من عشرين برميلا متفجرا على الأحياء السكنية بمدينة درعا وبلدة النعيمة في ريفها.
كما قصفت قوات النظام بالمدافع والصواريخ بلدات الحراك وأيب والغارية الغربية بريف درعا، مما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات، دون ورود أنباء عن ضحايا.
ويأتي هذا القصف بعد إعلان قوات النظام وقفها للأعمال القتالية اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهر الأحد، الموافق للثاني من يوليو/تموز الجاري، حتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم السادس من الشهر نفسه.
يشار إلى أن قوات النظام كانت قد قتلت 20 مدنيا في قصف على منطقة الحقاف بريف السويداء، واثنين آخرين بقصف طال أحياء مدينة درعا، وذلك بعد سريان إعلان وقف العمليات العسكرية جنوب سوريا.
وبدأت قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية التابعة لإيران مطلع يونيو/حزيران الماضي هجوما واسعا على مدينة درعا بغية استعادة أحياء من قبضة المعارضة المسلحة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها