على خطى رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، هاجم محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في الوقت الذي تستمر الحملات الإعلامية المدعومة من جهات ودول داخل التحالف العربي ضد شخصيات وقيادات حكومية .
وفي أول رد على تصريحات اطلقها عيدروس الزبيدي خلال لقائه الأخير مع قناة الحرة، والتي اتهم فيها قيادات في الحكومة الشرعية بدعم الأرهاب.
ليأتي الرد من الحكومة اليمنية الذي أدان واستهجن صدور مثل تلك التصريحات والاتهامات "التي أطلقها عيدروس الزبيدي ضد رموز وقيادات الحكومة الشرعية بالإرهاب."
واعتبر المصدر بحسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية والتي تبث من الرياض "تصريحات عيدروس الزبيدي تعبيراً عن حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي التي يعيشها..مؤكداً بأن علاقته المشبوهه بقوى الانقلاب والإرهاب وولائه لإيران يعرفها كل أبناء الوطن في جنوبه وشماله.
متهما الزبيدي بممارسة "نفس وظيفة الانقلابيين في العمل على تشويه صورة تلك الرموز الوطنية، ولا غرابة في ذلك فعيدروس وأمثاله من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان والمرتبطين بإيران يمارسون دورا رديفا لرفاقهم من الحوثيين." حد قوله
مشيراً إلى أن "نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح يخوض حرباً مفتوحةً بلا هوادة ضد قوى الانقلاب والإرهاب مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وكل قوى الشرعية وجميع أحرار اليمن، والأشقاء والاصدقاء يعرفون ذلك جيداً."
وفي الوقت الذي لازالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في موقف المدافع بعد كافة الاتهامات التي اطلقها الزبيدي، بذات الطريقة السابقة التي اطلقها المهندس خالد بحاح بعد اقصائهما من منصبيهما
ورجح مراقبون ان القاء مثل هذه الأتهامات واطلاقها يوضح الدور والمحاولات لفرض سياسات الامر الواقع من قبل الموالين لدولة الأمارات.
مشيرين أن العامل المشترك بين التصريحات كانت أطلاقها من العاصمة الأماراتية أبوظبي، والتي من المفترض أن تكون داعماً للحكومة اليمنية لا وصياً عليها . حد قولهم
موضحين أن أولى التحركات الفعلية من قبل الامارات لم تكون وليدة اليوم، رابطين بين مثل هذه التصريحات وبين وصول خالد بحاح إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت.