قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا أهدافا في ريف القنيطرة ردا على سقوط قذائف صاروخية في الطرف المحتل من الجولان لليوم الثاني.
وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان أن "سلاح الجو قصف عدة أهداف تابعة للنظام السوري شمالي هضبة الجولان السورية".
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القصف الإسرائيلي، وقال إن بلاده سترد بقوة على أي قذائف تسقط على أرضه.
وفي وقت سابق اليوم، سقطت عدة قذائف في منطقة مفتوحة شمالي الهضبة، دون وقوع إصابات أو أضرار، حسب أدرعي.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية أغارت في وقت سابق على دبابتين وموقعٍ للجيش السوري في ريف القنيطرة، ردا على سقوط قذائف صاروخية شمال الجولان المحتل، إثر معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام.
وحمّل جيش الاحتلال النظام السوري مسؤولية ما جرى، وقال إنه لن يحتمل أي مساس بأمن ما سماه السيادة الإسرائيلية في الجولان.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة، ومنهم منتمون لفصائل معارضة، اشتبكوا مع الجيش السوري أمس السبت في محافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية العديد من الحوادث المشابهة التي قام الجيش الإسرائيلي إثر بعضها بقصف مواقع في سوريا.
تجدر الإشارة أن إسرائيل احتلت مرتفعات الجولان السورية عام 1967.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها