أحكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق العسكري للمناطق الفلسطينية في منتصف الليلة الماضية بمناسبة احتفال الإسرائيليين بالذكرى 69 لإقامة كيانهم، بينما يواصل الأسرى إضرابهم في سجون الاحتلال لليوم 14 على التوالي.
وأغلقت سلطات الاحتلال المعابر من وإلى قطاع غزة، كما أحكمت المعابر والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، وأعلنت أن العبور منها سيقتصر على أصحاب الاحتياجات الإنسانية فقط.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطنا فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية، وتركزت الاعتقالات بشكل خاص في بلدة إذنا بمنطقة الخليل والبلدة القديمة من مدينة نابلس ومخيم جنين، حيث اقتحمتها قوات الاحتلال فجرا وداهمت العديد من المنازل، واقتادت المعتقلين لمراكز التحقيق.
الإضراب متواصل
من جهة أخرى، يواصل نحو 1600 أسير فلسطيني بسجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام لليوم 14 على التوالي، وكانت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى دعت أمس السبت أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته وهيئاته ومؤسساته للحضور في خيم الاعتصام المقامة في مراكز وميادين المدن الرئيسية، والمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية مساء أمس السبت قرارا بعدم تمثيل المحامين الفلسطينيين لأي معتقل أمام المحاكم الإسرائيلية بدءا من اليوم الأحد، وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع لوكالة الأناضول إنه جرى تعميم القرار على كل طواقم المحامين والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي تتعامل مع المحاكم الإسرائيلية في قضايا الأسرى.
وأوضح قراقع أن القرار يأتي استكمالا لإجراءات سابقة بخصوص التعامل مع المحاكم الإسرائيلية التي تنظر قضايا الأسرى، وذلك منذ بدء إضراب نحو 1600 أسير إضرابهم في 17 أبريل/نيسان الجاري بسبب منع إسرائيل غير القانوني للمحامين من زيارة المضربين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها