شن تنظيم الدولة الإسلامية سلسلة هجمات غرب محافظة الأنبار، وسقط في المواجهات مع القوات العراقية عشرون قتيلا أغلبهم من التنظيم، بينما أعلنت القوات العراقية استعادتها لمدينة الحضر الأثرية بمحافظة نينوى في الشمال.
وقالت مصادر عسكرية بمحافظة الأنبار إن المواجهات التي وقعت بدعم من مروحيات عراقية تمكنت خلالها القوات الحكومية من إنهاء محاصرة تنظيم الدولة لقوة تابعة لها في منطقة الصكار غرب المحافظة.
وأوضحت المصادر أن المواجهات انتهت بانسحاب باقي مقاتلي التنظيم إلى عمق الصحراء في المنطقة.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن 18 جنديا عراقيا قتلوا في هجمات شنها مسلحون من تنظيم الدولة على الطريق الدولي السريع في منطقة الصكار.
تقدم القوات العراقية
في المقابل، أعلن الحشد الشعبي سيطرته على مدينة الحضر الأثرية جنوب غرب الموصل بمحافظة نينوى بعد معارك مع تنظيم الدولة.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن الحشد الشعبي في الحضر تمكن من إحراز تقدم في المحاور الثلاثة للعملية رغم استهدافه بعدد من المركبات المفخخة من قبل التنظيم، في محاولة لوقف تقدم الحشد.
ونقلت وكالات أنباء عن مصادر عراقية أن الحشد تمكن من السيطرة على المدينة الأثرية في الحضر بعد معارك شرسة مع التنظيم، لكن ذلك لم يتأكد بعد. وتقع المواقع الأثرية خارج مدينة الحضر.
من جهتها، ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم سقوط عشرات من مليشيا الحشد بين قتيل وجريح في هجمات بسيارات ملغمة في قرية أم السلطان شمال قضاء الحضر.
وقال القيادي في مليشيات الحشد أبو مهدي المهندس إن الحضر تربط خطوط النقل بين مناطق لا يزال التنظيم يسيطر عليها في محافظتي الأنبار (غربي العراق) وصلاح الدين (شمال بغداد).
وفي شمال محافظة صلاح الدين، نقلت وكالة الأناضول عن الضابط في الجيش العراقي حبيب الشمري أن أربعين عنصرا من التنظيم قتلوا أمس الأربعاء إثر قصف جوي ومعارك خلال تقدم القوات العراقية باتجاه المناطق المحيطة بناحية مطيبيجة.
وأوضح الشمري أن العملية العسكرية تهدف إلى السيطرة على المنطقة الرابطة بين محافظتي ديالى (شرق) وصلاح الدين، وهي منطقة واسعة يشن منها التنظيم سلسلة هجمات.
وفي تكريت بمحافظة صلاح الدين، قالت مصادر أمنية إن ستة من الشرطة العراقية قتلوا وأصيب 13 آخرون في هجوم تفجيري لتنظيم الدولة في منطقة عين الفرس.
أما في الموصل (مركز محافظة نينوى) وتحديدا في الشطر الغربي منها، فأفادت وكالة أعماق بأن التنظيم استعاد مواقع في أطراف باب الطوب والكورنيش، بعد هجمات تسببت في قتل وإصابة العديد من أفراد الشرطة الاتحادية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها