يتوجه الناخبون في بعض الأقاليم الفرنسية في أراضي ما وراء البحار إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية، قبل يوم واحد من التصويت في فرنسا، وسط احتدام للمنافسة في الجولة الأولى من هذه الانتخابات.
وستكون أول مراكز الاقتراع التي ستفتح أبوابها الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (العاشرة بالتوقيت العالمي) في منطقة سان بيير وميكلون الصغيرة، قبالة الساحل الشرقي لكندا.
وتتكون هذه المنطقة من جزيرتين يبلغ تعداد سكانهما ما يزيد قليلا على ستة آلاف نسمة.
ومع انتهاء الحملات الانتخابية رسميا، أظهرت آخر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات.
ومن المقرر أن يتنافس المرشحان اللذان سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات في جولة إعادة حاسمة في السابع من مايو/أيار المقبل.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون يتفوق قليلا على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، يليهما المرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلينشون.
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مواطنيه للتوجه إلى صناديق الاقتراع، وأكد أنه سيتم عمل كل شيء لتأمين الاقتراع مع نشر خمسين ألف شرطي ودركي وسبعة آلاف عسكري.
عزوف
وتوقعت استطلاعات الرأي أن تشهد الانتخابات الفرنسية عزوفا ملفتا بين الناخبين، وأشارت إلى أن نسبة المشاركة لن تتجاوز 25%.
وألقى هجوم شارع الشانزليزيه الذي أوقع قتيلا في صفوف الشرطة مساء الخميس بظلاله على آخر أيام الحملة الانتخابية، ودفع قضية الأمن القومي إلى صدارة اهتمامات المترشحين.
ووعدت مارين لوبان بتشديد إجراءات الهجرة والرقابة على الحدود لهزيمة "إرهاب المتشددين الإسلاميين" إذا فازت بالرئاسة، بينما دعا فيون إلى "صفاء ذهن" في "حرب ستكون طويلة"، ووعد باتخاذ إجراءات أمنية مشددة وتطبيقها "بيد من حديد" إذا انتُخب رئيسا.
أما ماكرون فندد "بمزايدات" خصومه، ووعد بأن يتصدى "بلا هوادة للإرهاب"، بينما قال ميلينشون إن "واجبنا الأول يتمثل في التحلي بالهدوء".
وانتقد رئيس الوزراء برنار كازنوف ما وصفه باستغلال بعض المرشحين هجوم الشانزليزيه لأغراض انتخابية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها