قال مراسل الجزيرة بسوريا إن النظام السوري والمليشيات المساندة له يشنان هجوما واسعا على المحاور الشرقية والجنوبية لحي القابون ومحور شارع الحافظ في حي تشرين شمالي العاصمة دمشق، في حين قصفت طائرات روسية مدنا وبلدات بريف حماة بالفوسفور الحارق والقنابل العنقودية.
وأضاف المراسل أن هجوم قوات النظام تزامن مع غارات جوية وقصف بالخراطيم المتفجرة والصواريخ، في محاولة من قوات النظام لبسط سيطرتها على أحياء دمشق الشرقية، وعزل حي برزة عن بقية مناطق سيطرة المعارضة السورية المسلحة في دمشق وريفها.
وتدور معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام بالمحاور الشرقية والشمالية من حي القابون، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على مواقع المعارضة داخل الحي.
وكان ثلاثة مدنيين أصيبوا أمس بجروح جراء قصف طائرات النظام على الأحياء السكنية في عربين بغوطة دمشق الشرقية.
ريف حماة
وفي ريف حماة (وسط)، قصفت طائرات حربية روسية مواقع للمعارضة في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وحلفايا وطيبة الإمام باستخدام الفوسفور الحارق والقنابل العنقودية، وكانت قوات النظام السوري استعادت السيطرة على صوران وخطاب ومعردس في ريف حماة بعد معارك مع مسلحي المعارضة.
وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة للمعارضة أمس الأربعاء استهداف نقاط تابعة للنظام في ما تبقى له بحي المنشية في الجزء الغربي لمدينة درعا البلد (جنوبي سوريا)، بالتزامن مع تقدم مسلحي المعارضة في الحي الإستراتيجي، وقالت غرفة عمليات البنيان المرصوص إن دبابة للنظام دُمرت على جبهة حي سجنة الملاصق للمنشية.
وفي حلب (شمال)، قال مراسل الجزيرة إن هجوما عنيفا تشنه قوات النظام من محاور عدة غرب مدينة حلب بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف، شمل مدينة وبلدات عدة في ريفي حلب الشمالي والغربي، وتركز القصف على مدينة عندان وبلدات حريتان وحيّان وبيانون وكفر حمرة، في إطار محاولة قوات النظام محاصرة المنطقة، سعيا لعزلها عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أمس الأربعاء بأن انفجار قنبلة أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 32 آخرين في حي صلاح الدين (جنوب غربي مدينة حلب)، ووصف التلفزيون التفجير بالإرهابي.
ويقع حي صلاح الدين غربي المدينة القديمة في حلب، وكان الحي جزءا من آخر معقل للمعارضة حتى سيطر عليه الجيش السوري النظامي في ديسمبر/كانون الأول 2016.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها