يسعى الحوثيون لإذلال المواطنين في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم تحت مبرر "حالة الطوارئ"، وتصاعدت الاختطافات والإعتداءات دون أي مسوغ قانوني.
وتستمر هذه الأحداث في ظل سيطرة المليشيا على العاصمة ومحاولتهم التخلص من كل من لا يواليهم ولا يؤيد معتقداتهم تحت مسمى القضاء على ما يسمونه "الطابور الخامس".
ويختطف الحوثيون المواطنين من العاصمة صنعاء ويعرضون حياتهم للخطر.
اعتداء على أرملة
قام أحد عناصر جماعة الحوثي المتنفذين في منطقة حدة بالاعتداء على أرملة بالضرب والسب والشتم والتهديد، قبل أيام، بدعوى أنهم في حالة طوارئ.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الاعتداء جاء إثر قيام ابن المتنفذ الحوثي بالرماية من مسدسه إلى جدار منزل جارهم الذي تسكنه أرملة وأبناؤها فتدخل رصاصة إلى المنزل، لتأتي الأم تشتكي من الرعب والخوف الذي شعرت به مع أبنائها، فيعلل الحوثي الأب أن الابن يتعلم الرماية وله الحرية في اختيار المكان الذي يتعلم فيه.
وإثر ذلك قامت الأم بالذهاب إلى عاقل الحارة لتشتكي له فقام الحوثي بتهديد العاقل والمرأة واعتدى على عاقل الحارة بالضرب ورفع سلاحه في وجهه، قائلا: إنهم في حالة طوارئ وله الحق بقتل اي داعشي ووصفهم بالدواعش، على حد قوله.
يذكر، أن المرأة المعتدى عليها استنجدت بأخيها المتحوث والذي صدمها برده بأنه لا يستنكر فعل المتنفذ الحوثي.
اختطاف شخصين
إلى ذلك، اختطفت مليشيا الحوثي والمخلوع المواطن محمد الحزمي من داخل مكتبة خالد بن الوليد في شارع العدل بأمانة العاصمة.
وأكد شهود عيان أن المليشيا الإنقلابية قد اختطفت الحزمي "شقيق مالك المكتبة" بعد اقتحامها للمكتبة، وزعمها أنه قام بطباعة كتاب لم يعرف اسمه واتهمته بطباعته ثم قامت باقتياده إلى البحث الجنائي للتحقيق معه على حد قولها.
من جهة أخرى اختطفت ميلشيا الحوثي " المواطن "محمد كحلي" من أمام بيته الكائن جوار جامع هايل بصنعاء.
وقال شاهد عيان أن اشخاصا ملثمين قاموا باختطاف محمد من داخل سيارته ونقلوه الى جهة مجهولة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها