عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها العسكري في داخل ومحيط البلدة القديمة في القدس المحتلة بدعوى تأمين الصلوات ودخول الحجاج المسيحيين إلى كنيسة القيامة.
ويتوافد آلاف المسيحيين الفلسطينيين والأجانب إلى القدس رغم الحواجز العسكرية والطوق الأمني الذي يفرضه الاحتلال لتأمين احتفالات اليهود بعيد الفصح اليهودي.
ويُنتظر أن يُنقل ما يُعرف بالنور في مصابيح زيتية خاصة وفق الديانة المسيحية من داخل كنيسة القيامة إلى كل الأراضي الفلسطينية، ومن ثم إلى العالم عبر الحدود.
وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن قوات الاحتلال نشرت حواجز أمنية منذ ساعات الفجر الأولى، مشيرة إلى وجود حاجز كل مئة متر تقريبا.
ولفتت المراسلة إلى تعنت شديد مارسته قوات الاحتلال على دخول آلاف الفلسطينيين سواء مسلمين أو مسحيين، في مقابل سهولة دخول اليهود، وأضافت أن الأجواء في القدس مشحونة خصوصا مع قرب الذكرى الخمسين لاحتلال المدينة المقدسة.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام حملة اعتقالات في أوساط الفلسطينيين في إطار حملة إجراءات أمنية احترازية بررتها سلطات الاحتلال بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا.
وفي السياق ذاته، أعلنت سلطات الاحتلال قبل أيام أيضا إحكام الإغلاق العسكري الشامل على الأراضي الفلسطينية وإغلاق المعابر والحواجز من وإلى الأراضي الفلسطينية، حيث أعلن جيش الاحتلال أن الحركة على المعابر والحواجز ستقتصر على الحالات الإنسانية وحملة التصاريح الخاصة من بين المواطنين الفلسطينيين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها