نشر المكتب الإعلامي التابع لإدارة أمن عدن يوم أمس الخميس الموافق ال13 من إبريل 2017م بيانا أوضح فيه حيثيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض مديريات محافظة عدن وتخللها قيام مسلحين بقطع الطرقات عبر وضعهم كميات كبيرة من الأتربة والأحجار وسطها ومنعوا حركة السير وتمركزوا أعلى بنايات مطلّة كما قاموا بإطلاق النار بشكل مباشرة على الجنود الذين كانوا يحاولون فتح الطرقات ما أدى إلى إصابة 4 منهم بجروح.
ولأننا لم نكن نريد الانجرار أبدا إلى جدل لا طائل من ورائه باعتبارنا جهة مسؤولة غير أن محاولة مسؤولين في السلطة المحليّة عبر تصريحات غير مسؤولة تصوير إدارة أمن عدن " بجيش نازي " يمارس القتل والاختطاف والإخفاء بحق الأبرياء هو ما دفعنا إلى الرد وتبيان الحقائق التالية:
-لم يشر مدير عام مديرية خور مكسر الأستاذ عوض مشبح في توصيفه للأحداث التي شهدتها مديرية خور مكسر يوم أمس الخميس في تسجيل صوتي نسب إليه "إلى انتماء العشرات من العناصر المسلحة انتشروا في عدد من أحياء وشوارع مديرية خور مكسر بعضهم يرتدي الزي الأفغاني وأطلقوا النار بكثافة على رجال الأمن.
لم يتحدث الأستاذ عوض مشبح عن اتخاذه إجراءات بحق العشرات من المسلحين الذين اعتلوا أمس أسطح بنايات في خور مكسر وقاموا بإطلاق النار مباشرة على الجنود الذين كانوا يؤدون واجبهم بفتح الطرقات المغلقة ما أدى إلى إصابة 4 منهم.
لم يكشف الأستاذ عوض مشبح عن هويّة المسلحين الذين أطلقوا النداءات يوم أمس عبر مكبرات الصوت من أحد المساجد في خور مكسر لكل من يملك السلاح من أبناء المديرية لمواجهة رجال الأمن وإطلاق التكبيرات.
لم يتحدث الأستاذ عوض مدير عام مديرية خور مكسر عن توجيهه أي رسائل أو مذكرات إلى فخامة رئيس الجمهورية باعتباره المعني الأول بفتح المحاكم وتفعيل دور القضاء وكذلك قيادة التحالف العربي أو رفع مذكرات رسمية للجهات في الحكومة أو النيابة باعتبار تلك الجهات هي المعني الأول في البت في مثل تلك القضايا وتبريره اللجوء إلى استخدام الأسلحة النارية لمواجهة الأمن وتصوير ذلك بأنها ردت فعل عفوية.
مع علمه :" أن قانون الطوارئ الذي أعلنه فخامة رئيس الجمهورية لا زال ساريا المفعول ولم يرفع حتى اليوم.
سعى الأستاذ عوض مشبح في حديثه المسجّل الى ربط حادثة جنائية بأحداث يوم الخميس التي لا زال أطرافها رهن التحقيق في تبرير لا يصدر عن شخص مسؤول ولتوضيح المسألة التي أسهب مدير عام مديرية خور مكسر بشأنها نود إيضاح النقاط التالية:
تقدم أحد شباب مديرية خور مكسر شاكيا بشكل رسمي قيام مسلحين بالاعتداء عليه وضربه بالرأس بالة حادة على خلفية نزاع حول كشك يقع على ساحل أبين وأرفق الشكوى بتقرير طبي وشهادات شهود عن قيام المسلحين بتجريده أيضا من سلاحه الشخصي ومن ثم لاذوا بالفرار وكأي جهة رسمية أُحِّيلت القضية للجهات المعنية لاستكمال التحقيق فيها والتي قامت بدورها باستدعاء المتهمين بالاعتداء على الشاب غير أن المتهمين بالاعتداء رفضوا الحضور لسماع أقوالهم أمام الجهات الرسمية.
وتؤكد إدارة أمن عدن بأنها تعاملت مع القضية بشقها الجنائي بعيدا عن جوانبها الأخرى باعتبارها من اختصاصات جهات أخرى.
كما تؤكد إدارة أمن عدن بأنها تنظر إلى جميع أبناء الوطن بعين ومسافة واحدة وهي تؤدي واجبها في حفظ أرواح الناس وأمنهم وتحرص على أن يسود الهدوء والاستقرار والسكينة جميع مديريات محافظة عدن وستستمر في أداء واجبها الذي تعتبره واجبا وطنيا ودينيا",
هذا وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "وتس آب" خلال اليومين الماضيين تسجيل صوتي لمدير مديرية خور مكسر عوض مشبح يتهم في قوات الأمن بافتعال المشكلة والتي شهدتها المديرية من خلال مداهمة شخص برئ ليس له علاقة بالإرهاب كما وصفته قوات الأمن معيداً الأمر بأن المعتقل جنايته الوحيدة أنه رفض سيطرة أشخاص ينحدرون من محافظة الضالع على "كفتيريا" يملكها مواطن من محافظة تعز.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها