أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امكانية وجود قوات أميركية على الأرض في اليمن ولكنه محدود، وفي إطار الحرب ضد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس، قال بحسب صحيفة الشرق الاوسط أنه «منذ 28 فبراير (شباط) الماضي، نفذنا أكثر من 70 ضربة دقيقة ضد تنظيم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية)، استهدفت البنية التحتية، والمواقع القتالية، والمعدات. وسوف نستمر في تنفيذ هذه العمليات - بما في ذلك الغارات الجوية - ضد العناصر الإرهابية المعروفة».
وأضاف المتحدث: «لا يزال تنظيم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) يشكل تهديداً كبيراً على المنطقة وعلى الولايات المتحدة الأميركية، وما وراءها. ولوجود تنظيم (القاعدة) آثاره المزعزعة للاستقرار في الواقع اليمني، ويستخدم التنظيم الاضطرابات الحالية في اليمن ضد الولايات المتحدة وضد مصالحها».
وتجري القوات الأميركية سلسلة من العمليات المتواصلة في اليمن ضد تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» بهدف الحد من قدراته على تنسيق الهجمات الإرهابية في الخارج والحد كذلك من قدرته على السيطرة على الأراضي التي استولى التنظيم عليها من الحكومة اليمنية الشرعية واستخدامها كملاذ آمن لتنفيذ المؤامرات الإرهابية.
وأضافت الضربات المستمرة ضد العناصر الإرهابية النشطة في اليمن مزيداً من الضغوط الهائلة المتواصلة على تلك الشبكة الإرهابية، والحيلولة دون التآمر وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وتابع جيف ديفيس: «ما تزال الحكومة الأميركية قلقة بشأن تنظيم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية)، وغيره من التنظيمات المتطرفة العنيفة العاملة في اليمن.
إلى ذلك، قال متحدث في الخارجية الأميركية: «لا تزال أهداف حكومة الولايات المتحدة بالنسبة للصراع الدائر في اليمن متسقة من دون تغيير، مضيفا: هدفنا يدور حول العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بغية إحلال السلام والازدهار، والأمن في اليمن»،
وأردف: «وكما قلنا سابقاً، ليس هناك حل عسكري محض لدى أي طرف من الأطراف من شأنه وضع حد نهائي للصراع هناك، ولن يتأتّى الحل الدائم إلا من خلال مفاوضات السلام الشامل الذي سوف يستلزم نوعاً من التنازلات من كل الأطراف من أجل صالح الشعب اليمني».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها