كشف الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق عن الجهات التي قامت بعرقلة مشروع كبير كان من شأنه حل مشكلة الكهرباء في عدن .
وقال بن لرزق : خلال الأسابيع الماضية اجتهدت بشدة لمعرفة أشياء كثيرة عن ملف الكهرباء في عدن والجهة التي تعرقل هذا الملف حتى اليوم . يتابع الصحفي الجنوبي وهو رئيس تحرير صحيفة عدن الغد : حاولت التواصل مع مسئولين في وزارة الكهرباء ووزارة التخطيط الدولية ورئاسة الوزراء .
وكانت المفاجئة الصادمة . قال المسئولون انه بخصوص قضية الكهرباء في عدن كان هناك (ولايزال) مشروع قرض تركي ضخم وتعهدت الحكومة التركية بتمويل بناء محطة كهرباء مركزية في "عدن" تنهي مشكلة الكهرباء .
المسئولون في الحكومة التركية أرسلوا وفدين الأول في يونيو 2016 والثاني في يناير 2017 لكن الصدمة الكبيرة ان التوجيهات هي انه يجب تجاهل العرض التركي هذا والسبب أنهم لايريدون أي مشروع كهرباء" من تركيا بسبب أنها "إخوانية".
نعم مايشتوش موطئ قدم للإخوان في "عدن" ..!! قال لي المسئولون في وزارتي الكهرباء والتخطيط الدولية أنهم وجهوا أكثر من رسالة إلى السلطات في عدن يطالبونهم بتسهيل مهام "الاتراك" ليبدءون عملهم لكن الردود كانت "سلبية". طبعا الأتراك لن يقدموا شيء منهم لوجه الله وهو "قرض" مثله مثل أي "قرض" وسيتم سداده على عقود قادمة .
المهم المسئولون في الحكومة قالوا :" نحن عملنا اللي بيدنا والقرض هذا سيتحول لاحقا إلى محافظات أخرى بينها "مأرب" أو الحديدة في حال انتهاء الحرب . من المؤلم ان يتم تفويت مشروع هام لعدن ولحج وابين والسبب اعذار واهية بإن "تركيا اخوانية".
يختم بن لرزق : انت ايش لك يكونوا اخوان ولا يهود انت تتعامل مع دول وقروض .. طيب ماتريدهم لانهم (اخوان) هات لنا كهرباء من عندك .. طبعا الوفد التركي اللي زار "عدن"كان برئاسة الدكتور مراد عبد الستار، مدير تطوير الأعمال في شركة «شالكة» التركية. هذا البعط يذكرنا بالبعط أيام الاشتراكي وايام الايدلوجيا الكاذبة . طيب الان الناس اللي بتموت من الحر بهذا الصيف من المسئول عنها يامن رفضتم هذا المشروع ..!!؟ ممكن تجاوبونا ؟؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها