كشف مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس الجمعة، أن بلاده تحقق في احتمال تورط روسيا في الهجوم الكيميائي، الذي شنته طائرات النظام السوري على بلدة خان شيخون في إدلب قبل أيام، عبر قصفها مستشفى لإخفاء أدلة هذا الهجوم.
وقال المصدر -الذي فضل عدم كشف اسمه لعدم اكتمال التحقيق- إن "التحقيق يتضمن تقصي مدى دراية الحكومة الروسية بالهجوم أو مشاركتها فيه".
والثلاثاء الماضي قتل أكثر من مئة مدني، وأصيب أكثر من خمسمئة -أغلبهم أطفال- باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
وفي رد على الهجوم الكيميائي، ضربت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.
وتسبب الهجوم الأميركي برد فعل غاضب من موسكو، التي عدّته "عدواناً على دولة ذات سيادة"، ودعت إلى اجتماع طارئ بمجلس الأمن لمناقشته.
وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي إنه لا مؤشرات في هذه المرحلة على تغيير في العمليات الأميركية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
كما أشار أيضا إلى عدم وجود مؤشرات على أنشطة انتقامية قد تستهدف القوات الأميركية الخاصة في سوريا عقب الغارات على قاعدة الشعيرات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها