عبر الآلاف من المتقاعدين اليمنيين الذين يتسلمون معاشات تقاعديه من المملكة المتحدة ( بريطانيا ) عن امتنانهم وتقديرهم للجهود والأدوار المتميزة التي يقوم (المغترب مختار كعبوب الزبيدي ورئيس الجالية اليمنية في مدلزبرا بالمملكة المتحدة المهندس علوان سيف المكتلي ) وذلك في تقديم كافة الخدمات والاستشارات والمتابعة لمستحقات المتقاعدين من العمال الجنوبيين في المملكة المتحدة .
وأكد المتقاعدين أن التعامل الراقي من قبل (الزبيدي والمكتلي ) يمثل عامل طمأنينة وحلقة وصل بينهم وبين مكاتب العمل والضمان في المملكة المتحدة عقب توقيف كامل فيها لمعاشات المتقاعدين وانقطاع وسائل الاتصال والتواصل وتخلي الجهات الرسمية في الدولة وبالتحديد السفارة اليمنية في المملكة المتحدة عن القيام بمسؤولياتها تجاه المتقاعدين والذين يمثلون احد المصادر الرئيسية لرفد الاقتصاد بالعملة الاجنبيه، مشيرين بان (الزبيدي والمكتلي ) مثلى حلقة وصل بين الجهات ذات العلاقة في المملكة المتحدة وبين أولئك المتقاعدين في مدن وأرياف المدن اليمنية ، معتبرين جهودهم العظيمة ترجمة لشعور الجميع بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم ، خاصة فيما يتعلق بالجوانب المتعلقة بشؤون المتقاعدين في الخارج باعتبار أن الاستقرار المعيشي من أهم الجوانب الإنسانية ، في ضل الحرب الدائرة والحصار على البلاد وانقطاع جميع وسائل التواصل بينهم ومكاتب العمل والمعاشات في بريطانيا
وفي تصريح صحفي قال " مختار الزبيدي " تلقيت خلال الفترات الماضية الكثير من الاتصالات من متقاعدين في اليمن يشكوا بان مصروفاتهم موقفه لفترات متفاوتة وصل التوقيف لمصروفات الكثير منهم إلى سنوات وعند البحث والتحري في هذا الموضوع اتضح بان التوقيف قد شمل الغالبية في ظل تنصل الجهات الرسمية عن القيام بواجبها تجاه هؤلاء المتقاعدين كما اتضح لنا عند البحث والتحري ، الأمر الذي وجد فيها الآلاف من المتقاعدين أنفسهم بين مطرقة الأوضاع الراهنة الاستثنائية التي تعيشها اليمن والذي أدى إلى توقف قنوات التواصل مع الجهات المعنية هنا في المملكة المتحدة مثل البريد ووسائل النقل (الطيران) بالإضافة إلى رداءة شبكة الهاتف وغيرها من الوسائل ، وبين سندان السفارة اليمنية والقنصلية حيث انه لحد الآن لم تقوم بدورها وبالأصح واجبها تجاه هؤلاء المتقاعدين وإيجاد الحلول لهذه المعضلة.
وأضاف أجريت عدة اتصالات مع مكتب التقاعد وسألتهم عن خلفيه الأسباب التي توقف معاشات الغالبية من المتقاعدين اليمنيين بالتحديد ، فكان رد المكتب أن معاشات المتقاعدين تم توقيفها حتى يتسنى لدائرة الضمان والتقاعد من أن المتقاعدين لازالوا على قيد الحياة .
وأشار بدوري قمت بالتوضيح لدائرة الضمان والتقاعد أن الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها اليمن نتيجة الحرب عقدت الأمور وهناك عوائق تحول دون استطاعتهم المتقاعدين المتابعة ، فمعظمهم لا يستطيع الاتصال بسبب عدم إجادتهم للغة الانجليزية والكثير منهم أميين وبعضهم لديهم أمراض مثل ضعف السمع وأمراض تتعلق بكبر السن مثل القلب والسكر وغيرها أضافه إلى كلفة الاتصال الهاتفي ( مكلفه جدا) من اليمن إلى بريطانيا
. وأضاف بان المكتب كان متفق معنا عقب التوضيح له وابدوا استعدادهم للاتصال بالمتقاعدين في حاله تم توفير لهم اسم المتقاعد ورقم هاتفه ورقم الضمان الاجتماعي ، وللأسف الكثير من المتقاعدين لم يقيدوا أرقام تلفوناتهم في دائرة الضمان والتقاعد ضمن بياناتهم الأخرى الأمر الذي جعل إلى عدم القدرة على التواصل من قبل مكتب التقاعد ، أضافه إلى ذلك منحنا مكتب التقاعد استمارات تسمى ( استمارة الحياة ) وأرسلناها للعديد من المتقاعدين لمن يستطيع تعبئتها وإرسالها .
وأوضح من ضمن المساعي التي حاولنا القيام بها للتواصل بالمتقاعدين ومعرفة بياناتهم وتوصيلها إلى الجهات المعنية هنا أنشئنا مجموعة في الوتس اب .. وقررت أن تكون حلقه وصل بين المتقاعدين والمكتب وفي وقت قصير تواصل معي الكثير من أسر المتقاعدين وهنا فقط عرفت حجم المشكلة.
وأشار من الخطوات التي قمت بها كوسائل أخرى لتوضيح الوضع الحالي في اليمن بشكل عام وأوضاع المتقاعدين بشكل خاص للجهات ذات العلاقة هنا وكخيار للضغط وإثارة الموضوع على نطاق واسع ، أرسلت مذكرات إلى مكتب حقوق الإنسان في لندن ومكتب السفير اليمني في لندن و ونائب البرلمان للمنطقة ومن أهم النقاط التي تضمنتها المذكرات :
أن اليمن تعيش في حاله حرب والقوانين التي يتعامل بها المكتب هي قوانين تطبق في الحالات العادية. 2- صعوبة الاتصال بالمتقاعدين في اليمن لأن الكثير منهم فقراء والبعض مصاب بإمراض والكثير منهم أمي لا يستطيع فهم الأرقام أو الإجابة عن الاسئله التي يسألها المكتب. 3- اقترحنا فتح مكتب ولو لفترة محدودة لمقابلة المتقاعدين إذا هم جادون في حل هذه المشكلة. 4- كل سنه دائرة الضمان والتقاعد تطالب المتقاعدين بإثبات أنهم على قيد الحياة بالاتصال آو عبر إرسال استمارة وبالتالي طلبت من المكتب تمديد هذه الفترة إلى سنتين أو ثلاث لان التواصل مع المكتب في ظل هذه الظروف الحالية مكلف ويسبب المتاعب وقطع معاشات المتقاعدين والذي هم في أمس الحاجة لها
. ويشترك الآلاف من أبناء الجنوب الذين عملوا لسنوات طويلة في المملكة المتحدة في نظام الضمان الاجتماعي وهو ما أتاح لهم فرصة الاستفادة من المنافع والحماية التي يقدمها لهم قانون الضمان مستقبلاً والمتمثلة بالرواتب التقاعدية في حالات الشيخوخة والعجز والوفاة أسوة بالمواطنين الأنجليز داخل المملكة . وتعد الجالية اليمنية وبالتحديد الجنوبية في بريطانيا من أقدم الجاليات العربية حضور وتفاعل مع المجتمع .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها