أطلق نشطاء يمنيين ومنظمات إنسانية وحقوقية حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء وذلك لتظامن مع الأسير ’’محمد قحطان‘‘ بمرور عامين على اختطافه من قبل جماعة الحوثي وصالح.

وتحت ’’هشتاج‘‘ #الحرية لقحطان أطلقت الحملة الالكترونية حملتها لإطلاق السياسي اليمني محمد قحطان والضغط على الحوثيين ومطالبتهم بسرعة الإفراج عنه والذي تصادف هذه الأيام الذكرى الثانية لاعتقاله.

بدورها ؛ دعت رابطة أمهات المختطفين جميع النشطاء إلى التفاعل مع قضية "قحطان" قائلةُ ؛ "

إن محمد قحطان مخفي قسرا في سجون جماعة الحوثي وحليفها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ولا أحد يعلم مصيرة

وطالبت الرابطة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالكشف عن مكان احتجازه وتمكين أسرته من الاطمئنان على صحته وسلامته وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط ؛ فيما تشير التقارير الحكومية إلى أن "840" معتقلاً تحتجزهم جماعة الحوثي وقات صالح في سجونها بمختلف المحافظات التي يسيطرون عليها.

وبحسب تقرير حديث للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن، فإن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب تصل بعضها إلى التعذيب بـالحرق والإعدامات الصورية.-حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأشار التقرير، إلى أن جماعة الحوثي حولت عدة مباني حكومية وأهلية إلى معتقلات، إذ حولت نحو 227 مبنىً حكومياً، و27 مؤسسةً طبيةً، و49 جامعةً، و99 مدرسةً، و25 نادياً رياضياً، و47 مبنىً قضائياً، و10 منازل إلى سجون سرية.

وضمنت اللجنة تقريرها نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق بحق مدنيين، وأثبتت عدة منظمات دولية منها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها الجماعة المسلحة بحق اليمنيين.