وصل مدير المشروع ايمن الحداد الى مقر جمعية المعاقين حركياً
في مديرية المنصورة في يوم إقامة الورشة ، ومرحبا قد تم التنسيق قبل معياد
الورشة بعشرةايام ، وقبل يوم الورشة اتصلت مديرة الجمعية ترفض اي مشروع سياسي في الجمعية ، ولكنها سوف ترتب لة لقاء اخر مع المعاقين .
هذا وقد تم النزول الى الجمعية قبل الورشة بيوم من قبل حسين هديل
مدير ادارة المشاركة المجتمعية ومدير البرنامج ايمن الحداد وجلسوا مع المديرة والهيئه الإدارية للجمعية
وتفهم منهم سبب رفض اقامة الورشة .
وبعد شرح اوضاع الجمعية بعدم صرف رواتبهم ، وعدم وجود ميزانية تشغلية للجمعية ، وابداء حسين هديل مبادرة شخصية منه الى ترتيب لقاء يجمعهم مع الاخ رئيس الوزراء ، كون الجمعية تتلقى تمويلها من صندوق المعاقين التابع لرئيس الوزراء ، وقد اشترطت رئيسة الجمعية زهرة صالح ان يتم دفع مبلغ
2000ريال لكل مشارك في الورشة وتمت الموافقة من قبل الوزير ياسر الرعيني ووافقت رئيسة المؤسسة واعضاء هيئتها الإدارية ، وتم تعبئة دبة ديزل لباص الجمعية ليتم احظار الماقين الى الورشة .
وفي صباح يوم الجلسة تلقى مدير البرنامج ايمن الحداد إتصالاً هاتفياً من رئيسة الجمعية تقول فية ( ان المعاقين سوف يمنعوا إقامة الورشة ، وان سمير الحسني مسؤل العلاقات في الجمعية يرفض ايضاً اقامة الورشة .
فرد مدير البرنامج نحن لا نغصب احداً في المشاركة في الورشة ويمكننا ان نجلس مع المعاقين ونعرف منهم السبب في رفضهم في المشاركة .
وعند وصول مدير البرنامج الى الجمعية كان هناك سيارة هونداى الن ترى في داخل حوش. الجمعية ، وتم مقابلة سمير الحسني وفهم منة سبب ايقاف عمل الورشة وذلك ( على ان كل جهة تأتي الى الجمعية وتقيم انشطة تستفيد منها الجهة المنفذة ولا تستفيد منها الجمعية وطلب من مدير البرنامج ضمان للقاء برئيس الوزراء بن دغر .
وقام مدير البرنامج وبدء يكتب لة ضمان شخصي للتنسيق للقاءهم مع رئيس الوزراء ، وقد ابدى وزير الدولة ياسر الرعيني استعدادة بتسليم ملفهم الى رئيس الوزراء ، واثناء كتابتة الضمان ، فوجئ مدير البرنامج بمجموعة مسلحة مكونة من ثلاثة اشخاص بقيادة وليد الادريسي القيادي في حركة ١٦ فبراير ، وقد حاول المعاقين منعهم من الدخول الى المكتب ، وقالوا انهم سوف يسمعوا فقط ، جلس الادريسي امام مدير البرنامج ايمن الحداد ووقف اثنان في باب المكتب ، فتوجة الادريسي بالسؤال لمدير البرنامج
انتم ايش واجيين تعملوا ؟
فأجابة مدير البرنامج ورشة بالحقوق والحريات ومكتسبات الفئات المستضعفة في المجتمع على راسة
المهمشون والمرأة والطفولة والنشئ
والمعاقين . فقام وليد الادريسي بتوجية السلاح نحو ايمن الحداد ويتلفظ علية بالفاظ بذيئة ويصفة بالخائن ، فتدخل المعاقين وتم امساك الادريسي وسحب مدير البرنامج الي خارج المكتب فاعتدى علية بالظرب من قبل الشخصين الذين في البوابة وقد اصيب برضوض هو والمعاقين الذين حاولوا اخراجة الى الخارج ولحقة وليد الاديسي متخذ وضعية اطلاق النار ، فقام المعاقين بعمل حاجز بشري بينة وبين والادريسي ، وخرج مدير البرنامج الى حي مجاور للجمعية ولو لم يقف المعاقين في الوسط لقتل ايمن الحداد
وتم ابلاغ إتحاد المعاقين بما حدث ، ثم توجهوا الى مقر صحيفة عدن الغد ومقابلة ناصر بن لزرق وشرح لة ما حدث بالتفصيل بهدف نشر ما حدث قبل ان يتم تسيس الخبر
ثم فوجئ مدير البرنامج بخبر يصدر عن الصحيفة والذي لايمد بصلة لما حصل ، فنطالب من ادراة امن عدن ممثلة بالاخ اللواء شلال علي شائع بالتحرك الفوري في ضبظ المعتدين
وعدم زج هدة الفئة المستضعفة (المعاقين) في اي صراع سياسي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها