وصلت الخميس تعزيزات عسكرية جديدة من التحالف العربي بقيادة السعودية إلى مدينة مأرب شرق صنعاء، في حين دعا على محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني إلى عقد جلسات البرلمان في العاصمة المؤقتة عدن.
وتضم التعزيزات أسلحة ثقيلة ومدفعية وعربات عسكرية وناقلات جند، إضافة إلى قوات يمنية جديدة تلقت تدريبا على يد التحالف العربي.
وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء، حيث شنت طائرات التحالف الثلاثاء الماضي غارات جوية على عدد من المرتفعات الجبلية في منطقة الضبوعة، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحا حوثيا على الأقل.
وكانت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف اعترضت الأربعاء صاروخا بالستيا أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين على مواقع القوات الحكومية في مديرية ذوباب المطلة على مضيق باب المندب الإستراتيجي، جنوب غربي اليمن.
وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية إن الصاروخ الذي انفجر في الجو أطلق من معسكر "خالد بن الوليد"، في مديرية "موزع" الخاضعة لسيطرة الحوثيين والتي تقع شمال ذوباب، والمديريتان تابعتان إداريا لمحافظة تعز.
البرلمان بعدن
وعلى الصعيد السياسي، أكد علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني ضرورة عقد مجلس النواب جلساته في العاصمة المؤقتة عدن، وفقا لقرار الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أصدره أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
وشدد الأحمر خلال لقائه محمد الشدادي نائب رئيس مجلس النواب على ضرورة عودة كل مؤسسات الدولة إلى عدن.
من جانبه، تحدث الشدادي عن الجهود المبذولة في إطار استعادة المجلس إلى حضن الشرعية وتجاوب أعضاء مجلس النواب ورفضهم لإملاءات الانقلابيين، في إشارة إلى الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها