استعادت قوات الجيش الوطني، مدعومة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، مساء أمس الإثنين، عدة مواقع عسكرية من جماعة (الحوثيين) وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، على مشارف مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني لـ(وطن نيوز) إن “الجيش الوطني تقدم ميدانياً إلى مشارف مديرية أرحب، المطلة على مطار صنعاء الدولي”.
وأوضح المصدر أن قرية “بيت قطيش”، التابعة لمديرية أرحب، وعدد من الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش، باتت تحت مرمى نيران الجيش الوطني بعد أن فرّت مجاميع من الميليشيا (مسلحو الحوثي وصالح) من عدة مواقع كانت تتمركز فيها بمنطقة نهم”.
كما لفت المصدر إلى أن هذا التقدم الميداني، “تزامن مع غارات مكثفة لطيران التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، استهدفت مواقع وتجمعات متفرقة لمليشيات الحوثي وصالح، ودمر خلالها عدة عربات عسكرية.
وبهذا التقدم، تكون قوات الجيش الوطني، قد وضعت أقدامها في ثاني مديرية بمحافظة صنعاء، بعد مديرية نهم، كما باتوا على بعد نحو 20 كم من مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وصالح منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها