عندما يملك أي فريق قائدا ملهما ومدافعا بمواصفات مهاجم، يسجل سبعة أهداف هذا الموسم وستين هدفا في تاريخه معظمها حاسمة وفي الثواني الأخيرة من المباراة؛ يجب ألا يخاف من الخسارة ولا يستسلم حتى صافرة النهاية.
وهذه المواصفات تنطبق على سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد الذي منح فريقه صدارة الليغا والصراع على لقبها. وتكفي الإشارة إلى أن أهداف راموس السبعة في الليغا منحت الريال تسع نقاط، ولولاها كان الملكي يحتل المركز الثالث في الترتيب بفارق تسع نقاط عن برشلونة المتصدر وأربع نقاط خلف إشبيلية صاحب المركز الثاني.
وقد كان راموس بطل نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال بتسجيله هدفا قاتلا في مرمى أتلتيكو مدريد، ثم ساهم في فوز الميرنيغي بكأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية.
وسجل هدفا من أهداف فريقه الخمسة في مرمى أوساسونا في الدوري، ومنح نقطة للريال في مباراة فياريال بتسجيله هدف التعادل 1-1، كما سجل هدف التعادل في الكلاسيكو أمام برشلونة (1-1)، ثم منح "لوس بلانكوس" نقاط المباراة بتسجيله هدف الفوز القاتل في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا.
وسجل راموس هدفي الريال في مواجهة مالقا التي انتهت بفوزه 2-1، وفي دوري الأبطال سجل هدفا في مواجهة نابولي بإياب دور الـ16 ضمن لفريقه فيه التأهل لربع نهائي المسابقة، وأمس سجل هدف الفوز القاتل في مباراة ريال بيتيس، ومنح فريقه الصدارة.
والوحيد الذي يتفوق على راموس داخل الفريق الملكي بالليغا هو كريستيانو رونالدو، الذي ساهمت أهدافه الـ19 في حصد الريال عشر نقاط، يليه موراتا (8 أهداف بـ8 نقاط)، ثم كريم بنزيمة، وغاريث بيل بثلاث نقاط لكل منهما.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها