عاد مانشستر يونايتد الإنجليزي سالما من ملعب مضيفه روستوف الروسي، وقطع شوطا هاما نحو ربع النهائي بتعادله معه 1-1 اليوم الخميس في ذهاب الدور الثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ).
وكان مدرب اليونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو متخوفا من خوض المباراة على ملعب "أوليمب 2" بسبب العشب الرديء الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة اللاعبين، إلا أن فريق "الشياطين الحمر" عاد من روسيا سالما ودون إصابات، كما سجل هدفا ثمينا خارج قواعده بفضل الأرميني هنريك مخيتاريان قطع به شوطا كبيرا نحو بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 1984-1985 حين انتهى مشواره على يد فيديوتون المجري.
ويستضيف اليونايتد الذي ودع المسابقة الموسم الماضي من الدور الثاني على يد مواطنه ليفربول، مباراة الإياب الخميس المقبل على ملعبه.
ويأمل فريق الشياطين الحمر الذي لم يذق طعم الهزيمة في 17 مرحلة متتالية في الدوري المحلي وتوج بطلا لمسابقة كأس الرابطة، أن يواصل زحفه في هذه المسابقة حتى النهائي من أجل إحراز اللقب الكبير الوحيد الذي يغيب عن خزائنه، علما بأن أفضل نتيجة له في هذه المسابقة كانت وصوله إلى نصف النهائي عام 1965 حين كانت تحت مسمى كأس المعارض، وانتهى مشواره حينها على يد فرنسفاروش المجري.
وغاب القائد المخضرم واين روني عن التشكيلة كما حال الظهير الأيسر لوك شو والمدافع العاجي إريك بايلي الموقوف، لكنه استفاد من عودة صانع الألعاب مخيتاريان بعد تعافيه من إصابة في عضلة ساقه.
ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في نصف الساعة الأول من اللقاء، ثم نجح اليونايتد ومن أول فرصة حقيقية في افتتاح التسجيل عبر مخيتاريان في الدقيقة (35).
لكن الفريق الروسي عاد إلى أجواء المنافسة في بداية الشوط الثاني وأدرك التعادل بواسطة ألكسندر بوخاروف في الدقيقة (53).
كوبنهاغن يعرقل أياكس
وعلى ملعب "باركن"، أوقف كوبنهاغن الدانماركي مسلسل المباريات المتتالية لضيفه أياكس أمستردام الهولندي دون هزيمة عند 11 في المسابقة؛ بالفوز عليه بهدفين لراسموس فالك ينسن (1 وبالتحديد بعد أقل من 30 ثانية) وأندرياس كورنيليوس (59)، مقابل هدف للدانماركي كاسبر دولبرغ (32).
ولا يزال باب التأهل مفتوحا أمام أياكس، الفائز بلقب هذه المسابقة عام 1992 (كأس الاتحاد الأوروبي حينها) إلى جانب ألقابه الأربعة في كأس الأندية الأوروبية البطلة (1971 و1972 و1973) ودوري أبطال أوروبا (1995)، وكأس الكؤوس الأوروبية (1987)، لأنه بحاجة إلى الفوز بفارق هدف واحد على أرضه من أجل الحصول على بطاقة ربع النهائي.
ويبدو أن مغامرة أبويل نيقوسيا القبرصي الذي يخوض هذا الدور للمرة الأولى بعد تخلصه من أتلتيك بلباو الإسباني في الدور السابق، قد وصلت إلى نهايتها بعد سقوطه على أرضه وبين جماهيره أمام أندرلخت البلجيكي بهدف الروماني نيكولاي ستانسيو (29).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها