أقر وزير العدل الأميركي جيفرسون سيشنز بأنه التقى السفيرَ الروسي في واشنطن في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه نأى بنفسه عن التدخل في أي تحقيقات بشأن دور روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال سيشنز في مؤتمر صحفي إنه أجرى مع السفير الروسي لقاءين، مناقضا بذلك ما أدلى به تحت القسم أمام الكونغرس أثناء جلسة تثبيته في يناير/كانون الثاني الماضي، لكنه نفى أن يكون قد أدلى بأي إفادة كاذبة مؤكدا "لم تكن تلك نيتي".
ووصف الوزير اللقاءين بأن "أحدهما مقتضب جدا بعد خطاب، والآخر بوجود أحد العاملين لدي والسفير الروسي لدى واشنطن، ولم يتم خلاله التطرق إلى أي من هذه المسائل" في إشارة إلى الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية وقتئذ دونالد ترمب.
وقال "لقد قررت الآن كف يدي عن أي تحقيق يجري أو سيجري في المستقبل بشأن الحملات الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة".
من جهته، أكد ترمب أمس الخميس "ثقته التامة" في وزير العدل، وقال إن وزيره "رجل نزيه" ويتعرض لحملة اضطهاد.
وسأل صحفيون ترمب خلال زيارته حاملة الطائرات جيرالد فورد المتمركزة في نيوبورت بولاية فرجينيا "هل لديك ثقة في وزير العدل"؟ فأجاب "مطلق الثقة" مؤكدا أنه "ليس على علم" باتصالات بين الوزير والدبلوماسي الروسي.
وأضاف ترمب أنه لا يعتقد أن سيشنز عليه النأي بنفسه عن التحقيقات الجارية في الاتهامات بتدخل روسيا، مؤكدا أن وزيره رد على أسئلة الشيوخ أثناء جلسة تثبيته بصدق "على الأرجح".
واعتبر أن "الأمر برمته محاولة من الديمقراطيين لعدم خسارة ماء الوجه بعدما خسروا انتخابات كان الجميع يعتقد أنهم سيربحونها" وتابع "لقد خسروا الانتخابات والآن يخسرون الإحساس بالواقع".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها