يطل الفنان محمد عساف في الحلقات الأخيرة من برنامج "أراب آيدول" هذا الأسبوع ليشارك في الغناء، كما ينشغل بوضع اللمسات الأخيرة على ألبومه الجديد وهذا ما حدثنا عنه في هذا الحوار الذي خص به "العربية نت".
أبدى عساف سعادته الكبيرة لأنه سيطل في الحلقة الأخيرة من برنامج "أراب آيدول" ليغني مع المشتركين وهذه المرة يعود "كنجم" وليس كمشترك حسبما قال (بعد أن تخرج من "أراب آيدول "في موسمه الثاني) مشيرا أيضاً إلى أن أحد المشتركين سيؤدي أغنية من أغنيات عساف.
قدم نصيحته للمشتركين الثلاثة (أمير ويعقوب من فلسطين وعمار من اليمن) حين اجتمع بهم مؤكداً لهم أنهم وصلوا الآن للمرحلة الأخيرة وهذا مهم جداً لكن الأهم هو "الاستمرارية" بعد انتهاء البرنامج ببذل الجهد والتعب والمثابرة للنجاح، ولو كان باستطاعته التصويت كمشاهد كان سيصوت لابن بلده أمير دندن مع العلم أن الثلاثة يتمتعون بأصوات جميلة على حد قوله.
تابع عساف أن النجومية لم تبدله أو تغير من طباعه أو شخصيته بل ما زال متواضعاً لكن ضريبتها هو انعدام الخصوصية للفنان وملاحقته بالشائعات .
يغني عساف في حفلاته للعديد من الفنانين العمالقة ومشروعه المستقبلي تجديد أغنياتهم كالفنانين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وفيروز ويتمنى موافقة شركة بلاتينوم في الأم .بي.سي. على هذا المشروع، وفي حال حصل على حقوق التنازل سيجدد عدداً من أغنيات فيروز مثل "أسامينا" و"على جسر اللوزية"، وهذا "حلم" بالنسبة له حسبما ذكر.
تحدث محمد أيضاً عن ألبومه الجديد الذي جهز معظم أغنياته وسيؤدي أغنية خليجية جديدة منه في أراب آيدول وهي "ما وحشناك" وسيصورها قريباً مع المخرج سعيد الماروق في لبنان.
وفي الألبوم أغنية ثانية بعنوان "تزعل على مين" و"عاللوما" والألبوم متعدد اللهجات الفلسطينية، اللبنانية، المصرية والخليجية، يحمل الطابع الرومنسي والشعبي وقد تعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين ذكر منهم فضل سليمان، زياد برجي، أحمد ماضي، هادي شرارة، أمير طعيمة ورواد رعد..
يحضر لإحياء حفل غنائي ضخم في مدرج "روابي" في مسقط رأسه فلسطين.
لا مشروع زواج عنده في القريب العاجل وأجّل فكرة الارتباط ليركز أكثر على فنه وكان قد مرّ بتجربة حب وخطوبة لم تكلل بالنجاح.
رأى عساف أن مصدر سعادته الحقيقية هو أمه ويشعر بالفرح حين يزور أهله شهرياً في فلسطين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها