قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين إن بلاده لا ترغب في التصعيد مع إيران لكنها لا تستطيع أن تغض الطرف عن محاولات طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة، وذلك في إطار سجال بين البلدين بشأن مواقفهما الإقليمية.
وأضاف قالين في تصريحات صحفية أن موقف بلاده واضح جدا من موضوع مكافحة الإرهاب في كل من سوريا والعراق، داعيا طهران والدول الأخرى إلى تقدير مساعي وتضحيات بلاده التي تقدمها في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت طهران استدعت السفير التركي لديها بسبب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي والرئيس رجب طيب أردوغان اتهما فيها الجمهورية الإيرانية بزعزعة استقرار المنطقة.
ونقل عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله لوفود أثناء مؤتمر أمني في مدينة ميونيخ الألمانية إن إيران تريد تحويل سوريا والعراق إلى المذهب الشيعي، وإن بلاده تعارض أي نزعة طائفية في الشرق الأوسط، داعيا إيران للكف عن تهديد الاستقرار والأمن بالمنطقة.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي -في إشارة إلى تصريحات ميونيخ- "سنتحلى بالصبر إزاء مواقفهم، لكن للصبر حدودا".
وعادت وزارة الخارجية التركية لتقول إنه ينبغي لحكومة طهران "مراجعة سياساتها الإقليمية واتخاذ خطوات بناءة بدلا من انتقاد الدول التي تنتقد إيران".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها