زار الأرجنتيني ليونيل ميسي -أفضل لاعب كرة قدم بالعالم خمس مرات- مصر الثلاثاء في رحلة تستغرق يوما واحدا للترويج للسياحة العلاجية من التهاب الكبد الوبائي (فيروس سي).
وسيكون ميسي سفيرا للسياحة العلاجية لحملة "تور آند كيور" التابعة لشركة "برايم فارما" التي تستهدف علاج المصابين بالتهاب الكبد من كل أنحاء العالم تحت شعار "عالم خال من فيروس سي".
وسبق أن تأجلت زيارة ميسي، إذ كان من المفترض أن يأتي يوم الأربعاء الماضي قبل أن يتقرر التأجيل بعد ساعات من خسارة برشلونة 4-صفر أمام باريس سان جيرمان في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
وزار ميسي -الذي سبق أن شارك في مباراة ودية مع فريقه برشلونة أمام الأهلي المصري في ملعب القاهرة عام 2007- منطقة الأهرام، وهو المكان نفسه الذي شهد حفلا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمناسبة "يوم الكبد المصري" وتعهد خلاله وزير الصحة المصري بالقضاء على مرض التهاب الكبد (سي) في مصر بحلول عام 2020.
ونشر ميسي صورة له أمام الأهرام عبر حسابه بموقع فيسبوك وقال "علاج فيروس سي ينقذ أرواحا. هيا نضع حدا لقوائم الانتظار".
وفي تصريحات لشبكة قنوات أون التلفزيونية قال ميسي "هذه زيارتي الثانية إلى مصر.. الأولى كانت في 2007 مع فريق برشلونة" احتفالا بمئوية النادي الأهلي.
وأضاف قائد الأرجنتين الذي رافقه عالم الأثار المصري زاهي حواس في جولته، "لم أتمكن من دخول الهرم في المرة الأولى لكنني فعلت ذلك اليوم وتعرفت على جوانب من الحضارة الفرعونية. قرأت عن الأهرام كثيرا لكن ما شاهدته كان مختلفا".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن مصر تملك واحدا من أعلى معدلات الإصابة بالمرض في العالم، لكن حدثت طفرة كبيرة في مكافحة المرض دفعت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان للإثناء على جهود مصر.
وأظهر مسح لعينة عشوائية أجري عام 2008 أن نسبة انتشار المرض في مصر تقدر بنحو 9.8% من إجمالي عدد السكان، لكن مسحا مماثلا أظهر انخفاض المعدل في 2015 إلى نحو 4.4% أو ما يعادل حوالي 4 ملايين شخص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها