قال مراسل الجزيرة إن عدة مدنيين أصيبوا في غارات شنتها طائرات تابعة للنظام على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي منها طيبة الإمام واللطامنة ومورك والجنابرة. وأعلنت وكالة سانا الرسمية للأنباء من جهتها أن جيش النظام استهدف تجمعات وتحصينات لمن وصفتهم بالإرهابيين في قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، وقتل وجرح عددا منهم.
وذكر مراسل الجزيرة أن تسعة أشخاص قتلوا في قصف نفذته مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية على قرية كلجبرين في ريف حلب. وكان الطيران الروسي والسوري استأنف الثلاثاء القصف على مدينة درعا وريفها، كما قصفت طائرات النظام مناطق بمحافظة إدلب خلف خمسة قتلى وعشرات الجرحى فضلا عن غارات في حماة وريف دمشق.
من جهة أخرى أعلنت قوات ما يعرف بـ"سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري والمدعومة من التحالف الدولي، أن مقاتليها سيطروا على قريتي صباح الخير والفرار شمال شرق محافظة الرقة بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت أنها تمكنت من قتل وأسر عدد من مقاتلي التنظيم خلال هذه المواجهات.
كما قالت القوات المذكورة الثلاثاء إنها تمكنت من السيطرة على أكثر من عشر قرى في شرق سوريا في إطار سعيها لمحاصرة مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة. كما حققت اختراقا باتجاه ريف دير الزور الغني بالنفط، حسب تصريح القائد الميداني دجوار خبات لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أن الهدف هو قطع الطريق على الرقة ومحاصرة التنظيم.
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" أعلنت في بداية فبراير/شباط الجاري بدء المرحلة الثالثة من معركة طرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي أطلقتها منذ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وينضوي نحو 30 ألف مقاتل في صفوف قوات "سوريا الديمقراطية"، ثلثاهم من المقاتلين الأكراد، ويشكل دعم الولايات المتحدة الأميركية لها مصدر قلق دائم بين واشنطن وأنقرة، إذ تصنف الأخيرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها