أكدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن الأحزاب السياسية في اليمن خلال الفترة الانتقالية عملت على تقاسم المغانم، مشيرة إلى أن هذا كان عاملاً أساسياً في نجاح الثورة المضادة في البلاد.
وأشارت إلى أن انقلاب صالح والحوثيين في سبتمبر 2014 هو من جلب الحرب والتدخل الخارجي وتسبب في كل هذه الكوارث والدمار في البلاد.
وأضافت في حوار مع “العربي الجديد” أجراه الزميل صدام الكمالي، أنها قد تترشح للانتخابات الرئاسية عند إحلال الدولة الديمقراطية التي تتيح الفرص المتساوية للجميع، كما تتحدث عن العديد من القضايا الشائكة في الملف اليمني.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة رعت العملية الانتقالية منذ ما قبل بدايتها في اليمن. من لحظة الإعداد للمبادرة الخليجية ثم التوقيع عليها ثم بدأت العملية الانتقالية بترؤس الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة توافقية لها، وحتى الحوار الوطني وإلى حدوث الانقلاب وما جلبه من حرب، مبينة أنها صدرت في الأثناء سبعة قرارات دولية وعشرات البيانات المساندة للعملية الانتقالية والمحذرة من تقويضها، لكن المؤسف أن كل ذلك تم تقويضه من قبل الانقلاب والدوس على القرارات الدولية ومنها ما هو صادر وفق الفصل السابع، حيث لم تتمكن الأمم المتحدة، مع احترامنا لجهودها، من إلزام الطرف الانقلابي بالاتفاقيات الموقعة وباحترام القرارات الدولية، كل جهودها التي تبذلها في هذا السياق لا تعدو كونها مساعي حميدة غير ملزمة وتفتقر للأدوات الرادعة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها