قال دبلوماسي سعودي إن المخابرات التركية قدمت معلومات للرئيس عبدربه منصور هادي تفيد بمخطظ كان يهدف للإنقلاب على الشرعية في عدن.
وأوضح المصدر، أن أحداث عدن الأخيرة في المطار وما حصل فيها من تمرد وتحرك بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية والقوى المسلحة كانت ضمن مخطط الإنقلاب على الشرعية في عدن وفرض موازين جديدة في القوى على الأرض وبعض المرافق السيادية.
وأشار إلى زيارات الرئيس التركي أردوغان للمملكة العربية السعودية ودولة قطر ولقاءاته بالرئيس هادي والملك سلمان وأمير قطر لها علاقة بهذا الخصوص وجاءت لإنقاذ الشرعية من مخطط تم التدبير له طويلا وفي ليالٍ مظلمة بعد رفض الرئيس هادي التنازل عن مشروع اليمن الإتحادي الذي يضمن لليمن وحدته.
وتابع المصدر بالتأكبد ان تحركا دبلوماسيا كبيرا وآخر استخباراتي وعسكري قام به الرئيس هادي ومعه القوى والشخصيات الوطنية المؤيدة للشرعية وبدعم وإشراف كامل من المملكة العربية السعودية قد حاصر المخطط إلى مستوى ضيق كما حصل في أحداث المطار الاخيرة.
وكشف المصدر الدبلوماسي السعودي عن أن الرئاسة اليمنية قد أحيطت بكامل المعلومات بالجهات التي خططت وأدوات التنفيذ ومن المتورطين فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وقال المصدر أن واقعا جديدا ستشهده عدن خلال الايام القادمة وترتيبات ستقوم بها الرئاسة لتعزيز حضور الدولة وتجاوز المنطقة الرمادية والفراغ الذي شوه عدن خلال العام والنصف منذ تحربرها من ميليشيات الحوثي وصالح في يوليو 2015م ومن ذلك تغيير بعض الأدوات التي اعتمدت عليها الدولة ولم تحقق المطلوب في إدارة عدن رغم الدعم الكببر من الداخل والخارج.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها