اللقاء يطلق مبادرة وطنية تدعو جميع المؤسسات المجتمع المدني و الاتحادات النقابية و المهنية المختلف مجالاتها و توصيفها المهني بالإسراع في عقد لقاء موسع لإنقاذ عـدن من الهاوية و حتى لا يقال (( جنت على نفسها براقش ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذر اللقاء المجتمعي الذي نظمته جمعية العيدروس في مقرها بعدن اليوم من ما وصلت إليه معاناة الناس في عدن بمختلف شرائحهم الاجتماعية من إحباط نفسي و اجتماعي و حياتي و موت بطي جراء معاناتهم من انقطاعات الكهرباء و ضعف خدمات المياه و الاختلالات الأمنية و توترات الفتنة الاذلال و المعاناة للحصول على الراتب بعد شق الأنفس و أنين المسنين و العجزة المتقاعدين من عصابات السماسرة و غياب مادة المحروقات و التحكم في قوت الشعب و غياب رقابة الدولة على رفع الأسعار من المحتكرين و المبتزين و المصطادين في المياه العكر و خرسان السوق السوداء و القطط السمان التي باتت تتحكم في مصائر الناس الحياتية بدءاً بانقطاعات المياه و الكهرباء مروراً بتأخر الرواتب مروراً و التوترات الأمنية و إغلاق السكنية العامة و تهديد السلام الاجتماعية و انتهاءاً بالاستحواذ على الممتلكات العامة و الملكية الخاصة و انتهاءاً بنشر الفتنة و رفع سعر العملة و ارتفاع أسعار قوت المواطن التي باتت تتعلق مضاجع المواطن و ظلت الشغل الشاغل في حياته اليومية
ونية المشاركون في هذا اللقاء المجتمع التي عقد تحت شعار دعوة مجتمعية لإنقاذ المواطن في عـدن من بؤس و معاناة الحياة اليومية التي يحصل لا يحصل فيها أدنى الحقوق الحياتية التي توفر له على الأقل الاستمرار في الحياة و العيش الكريم و الكهرباء و الراتب المنتظم و الضمان الصحي و تأمين التعليم الجاد لأجيال و توفير فرص العمل و القضاء على البطالة و الاستثمار في التنمية للقضاء على منابع الإرهاب الذي افترس خيره أبناءنا و كوادرنا واضر بالأمن و السكينة العامة ..
كما طالب المشاركون النأي بأطفالنا عن النزاعات بين الجماعات المسلحة و عدم الزج بالأطفال الشباب منها لأنهم أعلى رأسمال المواطن و التنمية .. و العمل على تحريك المؤسسات الثقافية و الشبابية الأكاديمية و التربوية لإنقاذ شبابنا من الانزلاقات الاجتماعية ومن تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها كما كشف المجتمعون عن أعلى درجات البؤس الاقتصادي و المعاناة المعيشية و الإنسانية الصعبة التي بات يعيشها المواطن و يكتوي بها الفقراء في هذه المحافظة الصابرة الحاضنة للجميع و الذي لا ينكر خيرها إلا من كان جاحداً و أصبحت فيها الشريحة الفقيرة هي من تكقوى بناء ارتفاع الأسعار الجنونية و بؤس الحياة الاقتصادية وهي الأغلبية من السكان بعد رفع الأسعار للمواد الغذائية و للخدمات الاجتماعية و الم الفساد و الرشوة و الوساطات في الوثائق لأصحاب الثقة و المقربين و الولاءات المناطقية بعد أن غابت مقايس الكفاءة و النزاهة و الوطنية في حين تسرح و تمرح القطط السمان من الفاسدين و المجرمين الذين أقلقوا أمن المواطن النفسي و الغذائي و الحياتي و كرهوا المواطن الحياة الذي ينشد الحياة الكريمة له و لأبنائه كما حذر المشاركون الذين دعته جمعية العيدروس النسوية الاجتماعية المبادرة دائماً في التقاط هموم المجتمع معاناة الناس حذرا من المخاطر التي تواجه أطفالنا و شبابنا جراء انتشار السلاح في ظاهره لم تعرفها عـدن طيلة تأريخها الحضاري و دون رقيب أو حسيب و ما تحمخض عن هذه الظاهرة المغلقة لأمن المواطن و المجتمع من فتك الأنفس البريئة لأبسط تشاجر بين الشباب
أو استخدام بعضهم السلاح لترويع المواطنين بإطلاق النيرات العشوائية في أفراح الزواج وهي ظاهرة دخيلة على عدن استخدام من قبل عصابات جرائم السرقة والاختطافات وإغلاق السكينة العامة وطالب المشاركون من الجهات الرسمية الحكومية والأمنية وكل وطني يعز عليه امن المواطن في عدن على نفسه وعرضه وممتلكاته أن يضع يده مع المجتمع العدني لإصدار قوانين أو إجراءات حكوميه لضبط ومنع حمل السلاح ومنح الترخيص للمصرح به رسميا وليس من هو خانع قوات الأمن والشرطة والدفاع المعترف بها مطالبته للحكومة للإسراع في دمج كل فصائل المقاومة في مؤسسه أمنيه وسيادية واحده تحت قيادة واحدة تاجر بأوامرها وغرفه عمليات واحده على أسس وعمليه وعقيدة عسكريه وأمنية واحده لإنقاذ عدت من مخاطر الاقتتال الأهلي والنزاعات بين الجماعات المسلحة ولقطع دابر الإرهاب الذي بات يهدد الجميع بدون استثناء وشدد المشاركون على ضرورة أن تلعب الأسرة والمدرسة وإدارات التربية والتعليم والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والفعاليات الوطنية والشعبية وأئمة المساجد في تحملهم مسئوليه التوعية والتثقيف والتنوير والوعظ والإرشاد لاطلاع جيل الشباب على مخاطر المترتبة عن أعمال التطرف والإرهاب والأعمال المخلة بالأمن والسكينة العامة والسلام الاجتماعي أو اقتتال النزاعات المسلحة التى يذهب ضحيتها الشباب والأطفال التي لا تمت بصله للدفاع عن الوطن وحث الحكومة على الإسراع في تنميه الوطن وعلى وجه الخصوص المناطق والأحياء الفقيرة وتوفير فرص العمل للشباب والتنمية الثقافية والمعرفية والريفية لتجنب شبابنا من الوقوع في فخ الإرهاب والتطرف كما طالب اللقاء الجات المعنية بالمواد الاغاثية الإنسانية إلى إعادة النظر في توسيع منافذ، الاغاثة بدلا من حصرها علي بعض ذوي، لبض من ادوار الاغاثاث حتى يتم بشفافية وسرعه للوصول، الى
مستحقها ولا يجوز ممارسة النهب المكفوف والقيد الشخصي وتوزيع البعض منها للأقارب ولأغراض حزبية وطائفية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها