قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إنه سيترك منصبه الإضافي كوزير للاتصالات بعدما استجوبته الشرطة بشأن مزاعم دخوله في مفاوضات على صفقة مع مالك صحيفة.
وخضع نتنياهو للاستجواب ثلاث مرات في قضيتين جنائيتين للاشتباه في إساءة استغلاله لمنصبه. وفي حالة توجيه اتهامات رسمية له من المرجح أن يؤدي ذلك لحدوث اضطراب سياسي بتعرضه لضغوط للاستقالة. وينفي نتنياهو ارتكاب أي أخطاء.
وتتصل القضية الأولى بهدايا تلقاها نتنياهو وأسرته من رجال أعمال بينما تتصل الثانية بمحادثات أجراها مع ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت كبرى الصحف الإسرائيلية وأوسعها انتشارا.
وقال نتنياهو في بيان للصحفيين إنه سيعين تساحي هنجبي صديقه المقرب من حزب ليكود اليميني نائبا مسؤولا عن وزارة الاتصالات لمدة ثلاثة أشهر. وأضاف قائلا "ثم ننظر بعد ذلك".
ولم يحدد نتنياهو سبب إقدامه على هذه الخطوة.
كان زعيم المعارضة إسحق هرتزوج تقدم باستئناف للمحكمة العليا الشهر الماضي لإرغام نتنياهو على الاستقالة كوزير للاتصالات بسبب التحقيق الذي تجريه الشرطة.
وذكرت صحيفة هاآرتس اليومية وتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي في يناير كانون الثاني أن نتنياهو بحث مع مالك يديعوت أحرونوت صفقة لتحسين التغطية الإخبارية مقابل كبح المنافسة من صحيفة مجانية مملوكة لقطب أندية القمار الأمريكي شيلدون أديلسون وهو مؤيد كبير لرئيس الوزراء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها