استيقظ عموم اليمنيين في الجمهورية اليمنية اليوم الثلاثاء على وقع أنباء سارة تتحدث عن عودة العافية الى الريال اليمني بعد سلسلة من الانهيارات التي جعلت أسعار الصرافة له مقابل العملات الأجنبية تقفز الى حواجز غير مسبوقة.
وحتى مساء يوم أمس الاثنين وصل سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال حوالي 390 في حين كسر الريال السعودي الواحد حاجز الـ 100 ريال، وهو ما يعد سابقة خطيرة تكشف مدى التدهور الغير مسبوق في العملة المحلية.
غير أن الحكومة اليمنية اتخذت مجموعة من التدابير التي أعادت التوازن المعقول لأسعار الصرف، كان أهمها النجاح في استرجاع مبلغ وقدره 700 مليون دولار من الاحتياطي النقدي الخاص بالبنك المركزي، كانت مودعة لدى البنوك الدولية خارج البلاد، حيث أن هذا أن المبلغ هو كل ما تبقى من 5 مليارات دولار، نهبتها جماعة أنصار الله الحوثي، وحليفها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، خلال السنتين الماضيتين، بحسب ما صرح به مصدر مسئول.
من جهة ثانية صرح مصدر في الحكومة اليمنية بأن الرئيس هادي تقدم الى المملكة العربية السعودية بطلب وديعة مالية عاجلة قدرها مليار دولار لإنقاذ العملة من الانهيار، مؤكداً بأن الرد السعودي كان إيجابياً، حيث وافقت القيادة السعودية على الطلب اليمني، وأحالته إلى مجلس الوزراء لاستكمال الإجراءات الفنية تمهيداً لتوقيع اتفاقية بالوديعة.
في سياق متصل أقر البنك المركزي بعدن بعد اجتماع عقده مع شركات الصرافة بالمدينة سعراً موحداً لصرف العملات الأجنبية، حيث خرج الاجتماع بتحديد سعر صرف الريال السعودي من 80 والبيع من 82 وبالمقابل شراء الدولار من 300 والبيع من 305.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها