صرح مسؤولون أميركيون بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث اقتراحا قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعةً إرهابية، ويأتي ذلك بعد عقوبات أميركية جديدة على طهران وتصريحات تتسم بالحدة من الجانبين.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأميركية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف -إن تم تنفيذه- إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
والحرس الثوري هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضا على حصص كبيرة من اقتصاد إيران ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الأسبوع الماضي فرض عقوبات جديدة على 13 فردا و12 كيانا إيرانيا يعتقد بارتباطهم بالبرنامج الصاروخي وبدعم ما تصفها بالأنشطة الإرهابية.
وتتضمن هذه العقوبات تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأميركيين.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توترا بعيد وصول ترمب إلى البيت الأبيض، وقال ترمب في تغريدة على موقع تويتر الجمعة إن "إيران تلعب بالنار"، مضيفا أن الإيرانيين لا يقدّرون كم كان سلفه باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله.
وأكد الرئيس الأميركي قبل ذلك أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران، كما وصف إيران بأنها "الدولة الإرهابية الأولى" في العالم، مكررا بذلك الوصف الذي استخدمه وزير الدفاع جيمس ماتيس قبل أيام في تصريحات له بالعاصمة اليابانية طوكيو.
من جهته، ندد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي "بتهديدات" الرئيس الأميركي، وقال إنها لا تخيف إيران، وقال إن ترمب "كشف الوجه الحقيقي لأميركا".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها