أفاد ناشطون بارتفاع حصيلة الغارات الروسية على مدينة إدلب إلى 20 قتيلا، كما شنت طائرات النظام غارات على ريف دمشق، مع استمرار محاولات الاقتحام.
وقال ناشطون إن غارات روسية استهدفت مدينة إدلب ليل أمس الاثنين في مناطق عدة، ومنها محيط مقر الأمن العسكري السابق والملعب البلدي وجامع شعيب وحي وادي النسيم؛ مما أسفر عن سقوط 20 قتيلا مدنيا، بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى.
وذكر المركز الصحفي السوري أن فرق الرصد في إدلب طلبت دعما عاجلا من الدفاع المدني لتوجيه سيارات الإسعاف والرافعات، حيث لا يزال البحث عن ناجين تحت الأنقاض جاريا، مضيفا أن وادي النسيم شهد انهيار مبنيين بالكامل، فضلا عن اندلاع حرائق كبيرة في المناطق المستهدفة.
وتحدثت مصادر معارضة أيضا عن تجدد القصف الجوي على مدينة إدلب صباح اليوم، لا سيما في أحياء دوار الجرة ووادي النسيم والقصور والضبيط ومساكن الضباط.
وأضافوا أن طائرات روسية شنت غارات على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي؛ مما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين وتضرر مدرستين.
مناطق أخرى
وفي ريف حماة، قصفت المعارضة بصواريخ غراد مواقع قوات النظام ببلدة السقيلبية، بينما قصفت مدفعية النظام بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي.
ووثق ناشطون استهداف غارتين جويتين بلدة عربين في ريف دمشق، وذلك بالتزامن مع محاولة اقتحام قوات النظام للبلدة، كما وقعت معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام ببلدة حزرما في الغوطة الشرقية.
وشهدت منطقة المرج بالغوطة الشرقية أمس اشتباكات عنيفة، وأعلن فصيل جيش الإسلام أنه صد هجوما لقوات النظم على بلدة حوش وقتل نحو عشرين من القوات المهاجمة، بينهم ضابط برتبة عقيد.
وعلى صعيد عملية "درع الفرات" التي يخوضها الجيش الحر بدعم تركي في ريف حلب، أعلن الجيش التركي اليوم تحييد 21 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إنه قصف أمس في مدينة الباب وبلدة بزاعة 138 هدفا للتنظيم بالمدفعية، و65 هدفا بالطيران.
واستعاد تنظيم الدولة أمس بلدة بزاعة بعد ساعات من سيطرة الجيش الحر عليها، بينما يحاول الأخير محاصرة التنظيم بالكامل من مختلف الجهات ما عدا جهة الجنوب التي تتقدم منها قوات النظام والمليشيات الداعمة لها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها