أكد اللواء مستشار وزير الدفاع والمتحدث الرسمي لقوات التحالف، أحمد عسيري، على أن ما يدعو للقلق أن الحادث الإرهابي للفرقاطة السعودية تم من ميناء الحديدة، والذي يعتبر ميناء مهماً لوصول المواد الإغاثية والبضائع والوقود، وكون هذه العمليات تتم منه فهذا يعني أن الميناء تحول لقاعدة عسكرية لعمليات إرهابية، وهذا هو الجانب الخطير الذي يجب التركيز عليه.
وحول وجود تقارير أجنبية أشارت إلى وجود ضعف لدى القوات البحرية السعودية كانت سببا في الحادثة.
أجاب عسيري في حديثه لـ “الرياض”: أن الحوادث الانتحارية بشكل عام لا يمكن منع حدوثها، رغم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وهذا ما جرى في حادثة الفرقاطة السعودية، لافتا إلى أنه لا يستطيع أحد منع الانتحاري من تفجير نفسه، والسفينة قامت باتخاذ كل احتياطاتها في مثل هذه الحالات، وقدر الله أن يستمر الزورق الانتحاري في تسارعه حتى اصطدم بالسفينة.
وقال: “للأسف الشديد إن بعض المواقع تنشر تقارير مغلوطة وعارية من الصحة من مصادر لا تملك معلومات تؤهلها لتقديم دراسة متكاملة عن الحادث وخاصة وأن السفينة السعودية ما زالت مبحرة ولم تصل إلى الميناء ولم تنته التحقيقات التى تقوم بها القوات البحرية”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها