السلطات اليمنية تتخذ التدابير اللازمة في جاهزية موانئ عدن لتأمين وصول البضائع والسلع المستوردة والمساعدات الإغاثية عبر موانئ عدن ونقلها براً إلى مختلف المناطق في الداخل اليمني.
فالتطورات العسكرية على امتداد الساحل الغربي لليمن بعد الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له الفرقاطة السعودية الأسبوع الماضي وضعت ميناء الحديدة في دائرة الاستهداف العسكري في إطار عملية "الرمح الذهبي".
التحذيرات التي أطلقـها التحالف بشأن استخدام ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ميناء الحديدة لخدمة عملياتهم العسكرية تكشف إجراءات محتملة لمنع دخول السفن التجارية إلى الميناء وتحويل وجهتها إلى عدن.
لقاءات مكثفة أجراها رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ومسؤولو سلطات النقل اليمنية للاطلاع على كفاءة وقدرات موانئ عدن وتعزيزِها بالتسهيلات الكفيلة لاستقبال وإيصال حاجات اليمنيين من البضائع والسلع والمواد الإغاثية في حال توقف ميناء الحديدة لأسباب عسكرية.
عدن بموانئها وسلطاتها الشرعية توفر البديل السياسي والاقتصادي لتأمين ارتباط اليمن بالعالم واستعادة الشرعية وتوفير احتياجات السكان الغذائية والإغاثية، ما دامت الميليشيات لا تلتزم بأي من ذلك وتستمر بالعبث بأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها