احتضن مستشفى الأمل امس الخميس الندوة العلمية بعنوان (ليس خارج نطاق قدرتنا ) في ثاني أيام فعاليات الأسبوع الخليجي الثاني للتوعية بأمراض السرطان، تضمنت الندوة أربع ورق علمية متخصصة، وزيارة شملت مختلف المرافق والأقسام في المستشفى للإطلاع ومعرفة ماهية الخدمات التي يقدمها للمرضى ويأتي ذلك ضمن البرنامج الساري تنفيذه في عدن ودول مجلس التعاون الخليجي للعام الثاني على التوالي ..
بدأت الندوة العلمية بورقة بعنوان : تحديات وآفاق سجل السرطان في سياق ترصد الأمراض غير المعدية فبي اليمن: سجل السرطان في عدن نموذجا. قدمتها أ ,مشارك .د هدى با سليم منسقة الحملة الخليجية رئيس قسم طب المجتمع والصحة العامة مدير مركز تسجيل وأبحاث السرطان كلية الطب تطرقت الورقة للإجابة على العديد من التساؤلات أبرزها - ما هو واقع الأمراض المزمنة في العالم وفي اليمن مع التركيز على السرطان
؟ - ما هو المقصود بسجل السرطان
؟ - لماذا التركيز على سجل السرطان المبني على المجتمع او السكان
؟ - ما هو الدور الذي تقوم به سجلات السرطان المبنية على المجتمع والسكان ودورها في ترصد الإمراض المزمنة؟ -
| ما هو الدور الذي يقوم به مركز تسجيل وأبحاث السرطان في كلية الطب جامعة عدن في جوانب التدريب والبحوث والتوعية المجتمعية وصياغة الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة السرطان
؟ -
ما هي التحديات التي تجابه سجلات السرطان المبنية على المجتمع للقيام بمهامها بجودة عالية؟ تركزت الخلاصة والنتائج على أهمية توفير الإمكانات المادية والبشرية لسجلات السرطان للقيام بمهامها بما يساعد في فهم عبء المرض في المجتمع وإعطاء البيانات الضرورية لتخطيط السياسات ورسم الاستراتيجيات في مكافحة السرطان.
أعقبها ورقة علمية ثانية بعنوان كيف تقرأ نتائج جهاز فحص الصدر؟؟ قدمها أ.د رويس محمد ناصر و أستعرض خلالها عبر جهاز البروجكتر عدد من الشرائح التي تجيب على تساؤل الورقة العلمية. ومن جانبه الدكتور سعيد عبد الله احمد تناول في الورقة الثالثة العلاج الإشعاعي للسرطان مبينا العديد من المعلومات المهمة للتعرف على كيفية العلاج الإشعاعي،،، واختتم الدكتور صلاح عبد الله فارع رابع الورق العلمية بعنوان سرطان الثدي الالتهابي سرد فيها جملة من المعلومات التفصيلية والتي تسهم في توضيح سرطان الثدي الالتهابي وما ينجم عنه والوقاية منه.. ألقيت في الندوة عدد من الكلمات في مقدمتها مأمور مديرية البريقة الشيخ هاني اليزيدي أشاد فيها بدور مستشفى الأمل بأنه يعد جزء من هذه المديرية في أيام الحرب موضحا دوره الكبير ومجهوده العظيم بالإسعاف والذي كان منطلق لسفر لجرحى عبر البحر عند حصار عدن ومؤكدا على العلاقة الحميمة والتواصل الجيد وان كان عمل خيري يتعلق بمؤسسة لا تخضع للسلطة المحلية لكن إدارة المستشفى والجانب الطبي والاحتياج لهم في الإسعاف ربطتهم بنا علاقة وطيدة ومتصلة ومترابطة في كل وقت ونوه أن ندرة المستشفيات في المديرية حيث يوجد مستشفى المصافي الوحيد كمستشفى متكامل لذا يعد رافد ميزة نمتن بها أن وفق الله عز وجل حسب قوله ..
وأختتم اليزيدي بقصة لخصت أهمية مستشفى الأمل بأنه ملاذ وملجأ ومنقذ للعديد من المصابين بمرض السرطان كونه يخفف عنهم أعباء السفر والتكاليف الباهظة بمشروعه الخيري الذي بني لأجله من جانبه مدير مستشفى الأمل للسرطان د/ احمد رواح ابدى سعادته بمرور عام منذ الفعالية الأولى والتي تم الاحتفال فيها بشفاء أكثر من 45 حالة.
ومن خلال العمل المتميز والكفاءة العلمية العالية للكادر الطبي والتمريض والفني واليوم تم أيضا الاحتفال بشفاء أكثر من 37 حالة جديدة.
وأكد سعي أدارة المستشفى من اجل التميز بالخدمات المقدمة سواء العلاجية أو التشخيصية وذلك من خلال توظيف كادر عالي الكفاءة والمؤهل في أقسام المركز المختلفة مؤكدا سعيه بتحسين الخدمات التشخيصية المقدمة وذلك بتوفير جهاز فحص الثدي للتشخيص من ناحية وللوقاية من ناحية أخرى من خلال برنامج الكشف المبكر لعامة النساء الراغبات وبشكل مجاني مضيفا انه منذ افتتاح المركز ونحن نقدم كافة الخدمات لعلاج المرضى من كافة محافظات الجمهورية مجانا بالرغم من أن التزامنا المبدئي كان للفئة غير القادرة فقط ولكن في الآونة الأخيرة ونتيجة لشحه الموارد وكذا التبرعات التي تقدم من أهل الخير طلبنا من المرضى التعاون معنا والمساهمة معنا (مساهمة المجتمع) برسوم رمزية للخدمات فقط حتى هذه الرسوم الرمزية تعفى منها فئة الفقيرة وما زال التزامنا بتقديم الدواء مجانا مشيرا ان مركز الأمل يتميز عن بقية مراكز علاج السرطان بتقديم العلاج الروحاني والنفسي للمرضى من خلال عيادة الطب النبوي والنفسي وإيمانا بأهمية التأهيل والتدريب يستقبل المركز العديد من طلاب المختبرات والصيدلة وكذا المعاهد الصحية في محافظة عدن للتدريب والاستفادة من الإمكانيات الموجودة في المركز وناشد كافة المؤسسات الحكومية المعنية والمنظمات الداعمة وأهل الخير بضرورة ايلاء المستشفى عناية خاصة للحفاظ على استمرار الخدمات العلاجية والتشخيصية وتحسين الأداء الطبي لما له من دلالة أخلاقية واثر ايجابي على صعيد الرسالة الإنسانية والتكافل الاجتماعي
وقال رئيس جامعة عدن أ .د الخضر لصور من الفخر ان نكون ضمن هؤلاء الجنود الذي ساهموا بقدر يسير مع كل أبناء هذه المحافظة
ؤكدا أن المركز بحاجة إلى شراكة حقيقة مع الدولة حسب ما هو مطروح لعلاج السرطان بالعلاج الكيميائي والعلاج النووي الراديوثيرابي مهما كانت قوة القطاع الخاص مشددا على أهمية الدعم الحكومي لمشروع متكامل ونوه إلى أن وزارة الصحة ووزارة التخطيط قدمتا مشروع لبناء مركز للسرطان في مستشفى الصداقة وحق على ذلك المشروع أن يندمج مع هذا المشروع وتكون الفائدة واحده والعمل أفضل حسب قوله وأشار أن جهاز الماموجرام موجود في المركز وسيكون للفحص الدوري لكثير من الحالات كونه غير متواجد في كثير من المستشفيات الخاصة والحكومية وأشار إلى ضرورة انطلاق حملات التوعية في المدارس المعسكرات الاحتفالات المهرجانات ليكون الحديث مع الفئات المختلفة والالتقاء بمنظمات المجتمع المدني ويشمل توزيع البروشورات للفحص المبكر لسرطان الثدي وختم أن شعار 40% وقاية و 40% شفاء بحيث نتقى شرور هذه المرض النقاش في 20% .. -
حضر الفعالية مدير مديرية البريقة هاني اليزيدي ومدير مكتب الصحة عبد الناصر الوالي ورئيس جامعة عدن د. الخضر لصور وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية أ.د. سوسن باخبيرة ونواب العميد ورئيس مركز المرأة بجامعة عدن د. هدى علوي ومدير مشروع الأمل محمد فضل وجمع كبير من الأطباء والممرضين والأكاديميين .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها